الخارجية العراقية: أمن البعثات والقنصليات "خط أحمر" لا يسمح بتجاوزه

الخارجية العراقية: أمن البعثات والقنصليات "خط أحمر" لا يسمح بتجاوزه
- العراق
- مظاهرات العراق
- كربلاء
- القنصلية الإيرانية
- الرئيس العراقي
- برهم صالح
- رئيس الوزراء العراقي
- عادل عبدالمهدي
- الصحاف
- وزارة الخارجية العراقية
- العراق
- مظاهرات العراق
- كربلاء
- القنصلية الإيرانية
- الرئيس العراقي
- برهم صالح
- رئيس الوزراء العراقي
- عادل عبدالمهدي
- الصحاف
- وزارة الخارجية العراقية
قالت وزارة الخارجية العراقية، اليوم، إن البعثات الدبلوماسية في العراق "خط أحمر" - وذلك علي خلفية أحداث القنصلية الإيرانية في "كربلاء" أمس الأحد.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أحمد الصحاف، في بيان أوردته قناة "السومرية" الإخبارية العراقية، أن وزارة الخارجية تدين قيام بعض المتظاهرين بالاعتداء على القنصلية العامة الإيرانية في "كربلاء" مؤكدة التزامها بحرمة البعثات الدبلوماسية التي كفلتها "اتفاقية فيينا " للعلاقات الدبلوماسية، وضرورة عدم تعريض أمنها للخطر، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الاوسط".
وأضاف الصحاف، أن أمن البعثات والقنصليات "خط أحمر" لا يسمح بتجاوزه، وأن السلطات الأمنية قد اتخذت جميع الإجراءات لمنع أي إخلال بأمن البعثات، مشيرا إلى أن الخارجية العراقية تؤكد أن مثل هذه الأفعال لن تؤثر في علاقات الصداقة وحسن الجوار التي تربط البلدين "الجارين".
وكان مئات العراقيين، تظاهروا أمس، أمام القنصلية الإيرانية في مدينة "كربلاء " وأنزلوا العلم الإيراني، ورفعوا شعارات تطالب بطرد أعضاء القنصلية وإغلاقها.
ورد المحتجون العراقيون، اليوم، على دعوة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي المطالبة بـ"العودة إلى الحياة الطبيعية" بمزيد من العصيان المدني بعد ليلة عنف دامية خلفت 4 قتلى من المتظاهرين أمام القنصلية الإيرانية في كربلاء بجنوب بغداد.
واندلعت أمس الأحد، أعمال عنف في كربلاء المقدسة لدى الشيعة، عندما حاول متظاهرون حرق مبنى القنصلية الإيرانية في كربلاء، ورفعوا الأعلام العراقية على الجدار الخرساني الذي يحيط بالمبنى القنصلي وكتبوا عليه "كربلاء حرة حرة.. إيران برة برة"، فيما ألقى آخرون أمام أنظار قوات الشرطة الحجارة على المبنى.
وأطلقت قوات الأمن العراقية المسؤولة عن حماية المبنى الرصاص الحي تجاه المتظاهرين، ما أدى الى مقتل 4 منهم، وفقا لكوادر الطب العدلي في المدينة الواقعة على بعد 100 كيلومتر إلى جنوب بغداد.
وقال متظاهر شاب لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، إنهم "لا يرمون للأعلى، النية القتل وليس التفريق"، مضيفا: "إنهم يحمون القنصلية الإيرانية ونحن نريد بلدنا حراً، لا نريد أن يحكمنا بلد آخر".
ويتهم جزء كبير من الشارع إيران بأنها مهندسة النظام السياسي الذي يعتبرونه فاسداً ويطالبون بإسقاطه.