بعد وفاة طالبة الامتياز.. أطباء يوضحون طرق الوقاية من الإصابة بالعدوى

بعد وفاة طالبة الامتياز.. أطباء يوضحون طرق الوقاية من الإصابة بالعدوى
- يارا عصام
- كلية العلاج الطبيعي
- الفيروسات
- جامعة القاهرة
- المستشفيات
- العدوى
- الميكروبات
- يارا عصام
- كلية العلاج الطبيعي
- الفيروسات
- جامعة القاهرة
- المستشفيات
- العدوى
- الميكروبات
غيّب الموت طالبة الامتياز يارا عصام، بكلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة، التي أصيبت بعدوى في أثناء تأديتها مهاهم عملها، الخميس الماضي، نتيجة التهاب وفشل رئوي أدى إلى إصابتها بعدوى بكتيرية في الجهاز التنفسي.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أنه هناك نوعًا من العلاج الطبيعي لبعض المرضى يعمل على إخراج البلغم المتراكم من صدر المريض بواسطة الضغط والتدليك، ومن ثم انتقلت العدوى مباشرة للطالبة من خلال التنفس، بحسب مصادر لـ"الوطن".
وأكد أكاديميون بكليات الطب، أن هناك الكثير من الطرق الوقائية التي لا بد من اتباعها جيدا أثناء إجراء أي فحصوات على المريض، مشددين على ضرورة تخلص الطبيب أولا من أي أمراض أو أزمات بجسده كالأنيميا قبل إجراء أي فحوصات أو عمليات للمرضي، مشيرين إلى أنه يجب على الأطباء وخصوصا طلاب الامتياز في المستشفيات المثول للتحاليل الطبية بإشراف أساتذة في الطب عقب إصابتهم بأي نوع من أنواع البكتريا، وعدم أخذ أي أدوية دون الرجوع لطبيب مختص له خبرة طويلة في المهنة.
"السعيد": ماسك على الوجه وجونتي في اليد أهم وسائل الوقاية
يقول الدكتور السعيد عبد الهادي، أستاذ الطب بجامعة المنصورة، إن مجموعة من طرق الوقاية التي يجب على طلاب الأطباء، وطلاب الامتياز بالتحديد اتباعها بشكل جيد لتجنب الإصابة بأي أمراض معدية من المرضى، تتمثل في ارتداء "ماسك" على الوجه، و"جونتي في اليد"، مشددا على ضرورة تجنب الحديث مع المريض، وإعدام كل ما جرى استخدامه في الكشف على المريض من بعد الانتهاء.
وأضاف عبد الهادي، لـ"الوطن"، أن جدران غرف العنايات المركزة في كل المستشفيات مطلية بمواد قاتلة للميكروبات، بجانب تعقيم الهواء بمواد قاتلة للبكتريا، موضحا أنه في الحالات الخطرة يتعامل أكثر من طبيب مع المريض لتجنب أي كوارث جسيمة، شيرا أن هناك أنواعا من الفيروسات كفيروسات الالتهاب الرئوي التي تجتاح بلدا بأكملها وليس فردا واحد.
وأشار السعيد إلى أن هناك حقلة مفقودة في قصة وفاة "يارا"، قائلاً: "أي ميكروب قوي مش هيموت دكتورة واحدة لأن الميكروب القوي بيتأثر بيه أكثر من شخص"، موضحا أن الطب في الوقت الحالي يستطيع كشف أي فيروسات معدية والتغلب عليها، معقبا على قصة الطالبة يارا: "يا إما البنت عندها حالة مرضية كنقص في المناعة، أو عندها أي مرض تاني"، مؤكدا أن التقارير الطبية والتحاليل هي التي ستوضح كل ما يتعلق بقصتها.
سامية: على الطبيب الخضوع للتحاليل الطبية بإشراف أستاذه في حالة إصابته بأي أمراض معدية
من جانبها شددت الدكتورة سامية سعيد، عميدة كلية التمريض بجامعة سوهاج، على التزام كل طبيب بالتعليمات الوقائية كغطاء الجسم بالكامل قبل إجراء أي فحوصات طبية للمريض، مؤكدة أنه يجب على الطبيب الخضوع للتحاليل والفحوصات الطبية بإشراف أستاذه في حالة إصابته بأي أمراض معدية، وعدم تناول أي أدوية من تلقاء نفسه، مضيفة أنه لا توجد أي أدوية لتقوية المناعة لدى الإنسان: "كلها منشطات وأعشاب طبيعية إلا أنه لا يوجد علاج محدد لتقويتها".