قبل قدومها إلى الإسكندرية.. ما هي نوة المكنسة وأضرارها؟

قبل قدومها إلى الإسكندرية.. ما هي نوة المكنسة وأضرارها؟
في منتصف نوفمبر الجاري ستكون مدينة الإسكندرية على موعد مع نواة المكنسة، حيث أن هناك 11 يوما يفصلنا عن موعد استقبال الظاهرة الطبيعية التي من المقرر أن تستمر 4 أيام، مصاحبة بأمطار شديدة، وعواصف شديدة، وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة، وذلك وفقًا للموقع الرسمي للهيئة العامة لميناء الإسكندرية.
لماذا سميت بنواة الإسكندرية؟.. وماذا يحدث بها؟
سميت النوة بـ"المكنسة"، لأنها تكنس البحر نتيجة لوجود تيارات بحرية شديدة، وأطلق الصيادين اسم النوات، لمراقبتهم الشديدة لها، كما أن هناك قبطانا بحريا، يعد أول من أطلق اسم "المكنسة" على النوة.
ويصاحب نوات الإسكندرية، انخفاض شديد في درجة الحرارة، وهطول أمطار غزيرة، وهبوب رياح باردة.
والنوات بحسب إبراهيم عطا، المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية، عبارة عن عواصف جوية تشبه الأعاصير، ويصاحبها ارتفاع في منسوب البحر، وسرعة الرياح فيها تصل إلى 40 عقدة، وتتسبب في ارتفاع الأمواج من 4 أمتار ونصف إلى 6 أمتار.
ويهتم بالنواة كثيرا فئة الصيادين، حيث تدفعهم لعدم نزول البحر بمدة تتراوح من 24-48 ساعة، حيث يتوقف الصيادين عن العمل تمامًا مع حلول نوة "المكنسة" أو أي نوة أخرى.
وفي العادة تأتي نوة "المكنسة" يوم 16 نوفمبر من كل عام، وتستمر لمدة 4 أيام برياح شمالية غربية، يصاحبها أمطار غزيرة.
ومن الإجراءات الأمنية والسلامة التي يجرى اتخاذها هي غلق الموانئ البحرية، وتوقف عملية حركة دخول وخروج السفن من وإلى الميناء، لحين عودة سرعة الرياح إلى معدلاتها الطبيعية، كما تستعد الأجهزة التنفيذية لاستقبال أشد النوات حيث تعد المكنسة من النوات شديدة الأمطار.