كوبا تنفي وقوفها وراء الاحتجاجات الاجتماعية في أمريكا اللاتينية

كوبا تنفي وقوفها وراء الاحتجاجات الاجتماعية في أمريكا اللاتينية
- برونو رودريجيز
- كوبا
- وزير الخارجية الكوبي
- أمريكا اللاتينية
- هافانا
- حكومة كوبا
- العقوبات الأمريكية
- أزمة فنزويلا
- تشيلي
- بوليفيا
- مادورو
- ترامب
- اوباما
- برونو رودريجيز
- كوبا
- وزير الخارجية الكوبي
- أمريكا اللاتينية
- هافانا
- حكومة كوبا
- العقوبات الأمريكية
- أزمة فنزويلا
- تشيلي
- بوليفيا
- مادورو
- ترامب
- اوباما
رفض وزير الخارجيّة الكوبي برونو رودريجيز، أمس الجمعة، اتّهامات واشنطن ومنظّمة الدول الأمريكيّة لهافانا بأنّها تُغذّي موجات الاحتجاجات الأخيرة في أمريكا اللاتينيّة.
وخلال اجتماع دولي ضمّ حركات يساريّة نُظّم في هافانا وأطلق عليه اسم "الاجتماع المناهض للإمبرياليّة"، قال رودريجيز "بطريقه خبيثة، تُتّهَم كوبا بأنها تقف وراء ما يحدث في فنزويلا والاحتجاجات الشعبيّة الأخيرة ضدّ الليبراليّة الجديدة التي لا ترحم وتتقدَّم في المنطقة".
وتُلقي واشنطن باللوم على هافانا لدعمها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي يُواجه في بلده أزمة سياسيّة كبرى وصراعاً حادّاً على السلطة.
وأضاف رودريجيز "الولايات المتحدة تحتاج إلى أن تُلقي اللوم على كوبا، في مواجهة فشلها الواضح في فنزويلا، وتحتاج إلى تبرير تعزيز الحظر" المفروض على الجزيرة الاشتراكيّة والساري منذ العام 1962، وأوضح الوزير الكوبي: "ليست لدينا أيّ مشاركةٍ أو علاقة أخرى مع المظاهرات في أمريكا اللاتينية، سوى تلك النابعة من مثال الثورة الكوبيّة، مثلما كان يقول تشي جيفارا".
وتخضع كوبا لضغوط أمريكيّة يسعى من خلالها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى نسف التقارب الذي بدأ مع هافانا في عهد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وتسعى واشنطن إلى ضرب القطاع السياحي في كوبا، وحظّرت توقّف رحلات السفن السياحية في الجزيرة الشيوعية، ومؤخّراً أعلنت حصر رحلات الطيران إلى كوبا بمطار العاصمة هافانا وتعليقها في بقيّة مطارات الجزيرة، وتتّهم إدارة ترامب كوبا بالمساهمة في تأجيج الأزمة في فنزويلا التي تُعتبَر أقرب حلفاء هافانا.