خبير: العدوان التركي على سوريا زاد من الانقسامات السياسية داخل أنقرة

خبير: العدوان التركي على سوريا زاد من الانقسامات السياسية داخل أنقرة
- تركيا
- الرئيس التركي
- رجب طيب أردوغان
- عملية نبع السلام
- سوريا
- فلاديمير بوتين
- الرئيس الروسي
- الأكراد
- تركيا
- الرئيس التركي
- رجب طيب أردوغان
- عملية نبع السلام
- سوريا
- فلاديمير بوتين
- الرئيس الروسي
- الأكراد
قال الدكتور كرم سعيد خبير الشؤون التركية بمركز الأهرام، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يسعى نحو تحقيق هدفه الأساسي من عدوانه على سوريا والذي أطق عليه "نبع السلام" وانطلقت في 9 أكتوبر، وهو تأسيس منطقة آمنة تكون السيطرة والقيادة فيها لتركيا بشكل منفرد.
وأضاف سعيد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة ماهر، في برنامج "8 الصبح"، على فضائية "DMC"، أنها حققت بعض أهدافها الجزئية، ولكن تبقى الأهداف الرئيسية، وأن جزء كبير من هذه الأهداف مرتبطة بتوازنات القوى الإقليمية والدولية الموجودة على الساحة السورية وتحديدا روسيا.
وأكد الخبير في الشؤون التركية، على أن أردوغان لجأ إلى المدينة الروسية سوتشي قبل أيام لإبرام اتفاق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يضمن له تحقيق الأهداف الكبرى التي أعلن عنها وكان يسعى من وراءها إلى التغطية على حالة الضعف والتراجع للحزب في الداخل التركي.
وتابع كرم سعيد، أن المسألة لم تحقق ما يريد من أهداف، واتسعت مساحة الانقسامات السياسية في الداخل التركي، لافتا إلى أنه عندما تم الإعلان عن بدء العملية في 9 أكتوبر الماضي أيدت القوى السياسية في تركيا "الحزب الشعبي الجمهوري، حزب السعادة، حزب القومي" باعتبار أن هناك نوع من الاستعلاء القومي ضد الأكراد، مما أدى لتصاعد الانقسام وضرب التحالف الذي كان قائما بين حزب الشعب الجمهوري وحزب الشعوب الديمقراطية وحزب السعادة الذي كان يعمل على تحجيم سلطات الرئيس التركي ومحاولة إعادة صياغة المشهد السياسي التركي في الداخل.
وأشار الخبير في الشؤون التركية، إلى أنه يوجد دعوات كبيرة في الداخل التركي سواء في حزب العدالة والتنمية التركي أو المعارضة بضرورة إعادة تطبيع العلاقة مع النظام السوري وأن الانخراط التركي العسكري في المشهد السوري منذ سنوات طويلة لم يحقق أي مردود إيجابي، موضحا أن المعارضة بدأت تشعر بالملل من تأييدها لهذه العملية وخاصة أنها لم تحقق الأهداف المطلوبة، وحدثت ترتيبات جديدة وأبرزها التقارب الحادث بين الأكراد والنظام السوري.