الإعدام لـ8 مدانين بتفجير مسجدين في طرابلس اللبنانية

كتب: (أ.ش.أ)

الإعدام لـ8 مدانين بتفجير مسجدين في طرابلس اللبنانية

الإعدام لـ8 مدانين بتفجير مسجدين في طرابلس اللبنانية

قال الأمن اللبناني، إن الرسائل النصية التي يتلقاها مواطنون لبنانيون عبر هواتفهم المحمولة، متضمنة اتهامهم بارتكاب جريمة الإساءة إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، هي رسائل مفبركة وغير صحيحة على وجه الإطلاق، وذكر جهاز قوى الأمن الداخلي، في بيان مساء اليوم، أنه تلقى ما يفيد إرسال رسائل نصية على أرقام الهواتف، على أنها مرسلة من قوى الأمن الداخلي، وأنها تتضمن في نصها "أنت متهم بجرم الإساءة إلى فخامة رئيس الجمهورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسوف يتم التواصل معك قريبا".

وأشار جهاز قوى الأمن الداخلي، إلى أن هذه الرسالة غير صحيحة، ولم تصدر عن قوى الأمن الداخلي، وأنه يجري حاليا التحقيق لمعرفة مصدر هذه الشائعة.

وتسببت حركة الاحتجاج غير المسبوقة منذ سنوات والتي بدأت في 17 أكتوبر الماضي، بشلل كامل في البلاد شمل إغلاق المصارف والمدارس والجامعات وقطع طرق رئيسية في جميع المناطق، وعادت الحياة إلى طبيعتها نسبياً في البلاد اليوم، مع خروج المعتصمين من الطرقات وتسجيل حركة سير ناشطة صباحاً.

وشهد وسط بيروت ومدينتا طرابلس شمالاً وصيدا جنوباً بشكل أساسي مظاهرات محدودة في ساحات الاعتصام المعتادة.

وفي سياق آخر، أصدر القضاء اللبناني حكما بإعدام 8 أشخاص، وذلك لإدانتهم بارتكاب جريمة تفجير مسجدين في مدينة طرابلس شمال لبنان، في أغسطس من العام 2013، على نحو أسفر عن مقتل 47 شخصا وإصابة قرابة 500 شخص آخرين، وصدر الحكم عن المجلس العدلي في جلسته المنعقدة مساء اليوم برئاسة القاضي جوزيف سماحة، متضمنا 7 متهمين هاربين شملهم الحكم بصورة غيابية، ومتهم واحد محبوس على ذمة القضية صدر بحقه الحكم حضوريا.

وتضمن الحكم معاقبة متهم واحد بالأشغال الشاقة لمدة 10 سنوات، وإعفاء متهم آخر من العقوبة بعد إدانته بالأشغال الشاقة لمدة 15 سنة، وتبرئة 4 متهمين نظرا لعدم كفاية الأدلة، وتضمن الحكم أيضا معاقبة متهم بالحبس لمدة سنتين، وتغريم متهم آخر مبلغ مليون ليرة لبنانية "666 دولارا" بديلا عن العقوبة المقضي بها ضده بالحبس لمدة سنة واحدة.

ويعد المجلس العدلي جهة قضائية استثنائية تنظر في القضايا شديدة الخطورة التي تمس أمن الدولة اللبنانية، وشهدت مدينة طرابلس في 23 أغسطس 2013 تفجيرين هائلين استهدفا مسجدي التقوى والسلام، أثناء صلاة الجمعة، وذلك بواسطة سيارتين مفخختين.


مواضيع متعلقة