كيف يساعد القمر الاصطناعي "طيبة 1" في تطوير الاتصالات والإنترنت؟

كتب: عبدالله مجدي

كيف يساعد القمر الاصطناعي "طيبة 1" في تطوير الاتصالات والإنترنت؟

كيف يساعد القمر الاصطناعي "طيبة 1" في تطوير الاتصالات والإنترنت؟

"طيبة 1".. هو القمر الاصطناعي الـ6 في تاريخ مصر والذي تستعد لإطلاقه خلال الفترة المقبلة، والذي أعدته لأغراض الاتصالات والإنترنت، حيث يساهم  في دفع عجلة التنمية من خلال توفير بنية تحتية للاتصالات والإنترنت عريضة النطاق للمناطق النائية والمنعزلة، لدعم المشروعات التنموية بهذه المناطق، وكذلك سد الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية.

وصُنع القمر من خلال تحالف شركتي "تاليس إلينيا سبيس – إيرباص" الفرنسيتين، اللتين تعدان من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال تصنيع الأقمار، وجار الاستعداد للإطلاق بواسطة شركة "آريان سبيس"، إحدى الشركات الرائدة في مجال إطلاق الأقمار الاصطناعية.

الدكتور مصطفي أسامة خبير تكنولوجيا المعلومات، قال إن القمر الصناعي "طيبة 1"، الغرض منه هو تغطية المناطق النائية في كل من مصر والدول الإفريقية، موضحا أنه سيعمل على توفير شبكات للاتصالات والإنترنت في هذه المناطق وسيمثل البنية التحتية لها.

وأضاف أسامة لـ"الوطن"، أن توافر شبكات للإنترنت والاتصالات في هذه المناطق سيكون عاملا مساعدًا في اكتشافات البترول والمعادن الثمينة، لأنها تحتاج خدمات اتصالات وإنترنت فائقة الجودة لتشغيل معداتها، مشيرًا إلى أن الأغراض التجارية في هذه المناطق بحاجة لشبكات اتصالات قوية.

وتابع خبير تكنولوجيا المعلومات أن آلية عمل القمر الاصطناعي ستكون بإنشاء أجهزة استقبال لإشارات القمر في هذه المناطق، وتعمل على توزيع شبكة الاتصالات والإنترنت في هذه المنطقة.

وقال خبير الاتصالات المهندس محمد السيد، إن الأقمار الاصطناعية هي الحلول البديلة والأكثر تطورا في بناء بنية تحتية للاتصالات والإنترنت، موضحا أن القمر يعمل بعد تثبيته في الفضاء في مكان معين لتغذية منطقة محددة بشبكة إنترنت واتصالات.

وأضاف السيد أن القمر الاصطناعي يرسل الإشارات لمحطات الاستقبال، والتي بدورها توزعها في المنطقة المحيطة، موضحا أن توفير شبكات الإنترنت والاتصالات في هذه المناطق يعمل على جذب الاستثمارات والمشروعات نظرا لتوافر خدمات البنية التحتية التكنولوجية المطلوبة.


مواضيع متعلقة