فيديو.. ظهور شبح طفلة صغيرة في حانة إنجليزية

فيديو.. ظهور شبح طفلة صغيرة في حانة إنجليزية
- شبح
- جن
- عفريت
- رعب
- حانة
- ملهى
- إنجلترا
- مقطع
- فيديو
- يورك
- طفلة
- شبح
- جن
- عفريت
- رعب
- حانة
- ملهى
- إنجلترا
- مقطع
- فيديو
- يورك
- طفلة
مع اقتراب عيد القديسين "الهالوين"، بدأت تنتشر قصص السحر والأشباح والمخلوقات الشريرة في العديد من المدن والقرى بالمجتمعات الغربية، وانتشرت معها أيضاً بعض اللقطات التي يدعي البعض أنها تظهر شبحاً أو جناً، مثل مقطع الفيديو الذي سجلته كاميرا المراقبة الخاصة بإحدى حانات إنجلترا.
تعود الحادثة ليوم الأحد 28 أكتوبر، في حانة "الحمل والأسد" أو "The Lamb and the Lion" بمدينة "يورك"، عندما كان مساعد مدير الحانة "لي سميث" يراجع التسجيل الخاص بكاميرا المراقبة، حين فوجئ بظهور شبح طفلة صغيرة، وأعاد اللقطة مرات عدة وأخذ رأي العديد من الناس، قبل أن يقتنعوا جميعاً أن الكاميرا قد التقطت بالفعل صورة شبح حقيقي، وفقاً لما نشرته صحيفة "The Mirror".
يظهر مقطع الفيديو العاملة "مولي" أثناء تنظيمها لموائد الحانة، ويظهر عند باب جانبي داخل الحانة طيف لفتاة صغيرة ترتدي فستاناً، تتحرك عدة مرات داخل وخارج فتحة الباب، قبل أن تتلاشى مرة أخرى.
عرض "لي" اللقطة على النادلة "مولي"، التي فوجئت بدورها وشعرت بعدم التصديق، قبل أن تقتنع بفكرة وجود شبح الطفلة، قائلة أنها شعرت بالفعل بوجود "شيء" خلفها، في ذلك الوقت الذي ظهر فيه شبح الطفلة.
انتشرت لقطة الفيديو وانتشر معها الخبر، وصدق العديد من الناس فكرة ظهور شبح الطفلة، خاصة أن الحانة القديمة مشهورة بالفعل بأن لها تاريخ طويل من الظواهر الخارقة للطبيعة، وحكايات عن مشاهد وأصوات غريبة سمعها بعض الناس.
قال بعض زبائن الحانة أنهم سمعوا صوت بكاء طفل قادم من خلف بعض أبوابها، في أوقات كان الجميع متأكدين بأنه لا يوجد أي أطفال بالحانة، بينما يحكي أحد رجال القرية كيف أنه كان يشاهد أبواب الحانة تنغلق بقوة من تلقاء نفسها في وقت واحد.
يرى البعض أن مشهد شبح الطفلة ربما يكون ناتجاً عن انعكاس للضوء بطريقة غير مألوفة، أو تحريك الهواء لأي نسيج أوخيوط بشكل عشوائي، إلا أن "لي" وزملائه أصبحوا شبه متأكدين من حقيقة شبح الطفلة، قائلين إن ظهور الأشباح في الحانة أمر حدث قبل ذلك عدة مرات، على مر عقود طويلة.
وتتكون الحانة من مبنيين قديمين، أحدهما أنشئ عام 1840 تقريباً، وكان منزلاً ومتجراً لسنين طويلة، بينما أنشئ المبنى الأقدم سنة 1782، وكان في السابق منزلاً ثم فندقاً شهيراً.