فيديو.. ضعف واستسلام.. لغة جسد سعد الحريري خلال خطاب الاستقالة

فيديو.. ضعف واستسلام.. لغة جسد سعد الحريري خلال خطاب الاستقالة
- سعد الحريري
- إستقالة سعد الحريري
- حقيقة إستقالة سعد الحريري
- الحريري
- لبنان
- أخبار لبنان
- مظاهرات لبنان
- سعد الحريري
- إستقالة سعد الحريري
- حقيقة إستقالة سعد الحريري
- الحريري
- لبنان
- أخبار لبنان
- مظاهرات لبنان
"ما في حدا أكبر من بلده، الله يحمي لبنان، عشتم وعاش لبنان" كلماتٌ اختتم بها رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري 13 يوما من الاحتجاجات والتظاهرات التي شهدتها البلاد، باستقالة أعلنها في خطاب مقتضب قصير لم تتجاوز مدته الدقيقتين، ظهر خلاله في حالة من الضعف والاستسلام، حسب الدكتورة رغدة السعيد، خبيرة لغة الجسد.
السعيد قالت لـ"الوطن" إن خطاب استقالة سعد الحريري من رئاسة حكومة لبنان كان ارتجاليًا، وكرر خلاله كلمة "نعمل صدمة" عدة مرات، في دليل على إيمانه بالتغيير عن طريق الصدمات كما ذكر في خطابات سابقة له قدم خلالها استقالته، إلا أن الاستقالة الحالية تحمل مصداقيةً أكثر، وخضوعًا تمثل في النبرة الخفيفة التي نطق بها كلمة "صدمة".
وأضافت لـ"الوطن" أنه ألقى خطابه أمام صورة والده الراحل رفيق الحريري، رئيس الوزراء السابق للبلاد، في إشارة منه إلى أنه يتخذه سندًا له في الأزمة التي يمر بها، ولتذكير الناس به عوضًا عن ذكر اسمه ملحوقًا بصفات كالبطل والشهيد، والتي يذكرها في خطابات عديدة، ووضعه كإطار له يحدد تصرفاته.
الحركة الأهم في خطاب الحريري، كما تراها خبيرة لغة الجسد، كانت فتح يديه على طريقة الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي في آخر خطاباته، وهي الحركة التي كررها مرتين عند قوله: "المناصب بتروح وتيجي" و"ما في حدا أكبر من بلده"، وهي حركة تدل على الضعف والاستسلام وعدم وجود مصير آخر.
وتابعت السعيد أن الحريري أنهى خطابه بكلمات متلاحقة سريعة وغادر مسرعًا، وهو التصرف الذي يحمل احتمالين لتفسيره، الأول يتمثل في عدم رضاه أو سعادة وغضب كبير بسبب الأحداث والاستقالة، والثاني أنه ألقى حملًا ثقيلًا من فوق عاتقه، وأصبح حرًا ومرتاحًا أخيرًا.