بريد الوطن.. أحبك حتى انخلاع القلب
![أحبك حتى انخلاع القلب](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/6991046001572367254.jpg)
أحبك حتى انخلاع القلب
يبدو أنه آخر ما قَد أكتبهُ لَك، لَم يرض قلبى عنك يوماً يا عزيزى، لقد تعلقت بِك كطفلة فقدت أباها منذ ولادتها ثُم وجدت شبيهاً لهُ، لَكنك لَم تَصُن، أتعلَم.. تَستطيع النساء تَقبُل كُل شىء وتحملهُ عَدا الخيانة الممزوجة بالكَذب «إنه لـشىء مُحزن أن تَشعر أنك نَكرة»، إنهُ لأحزن المشاعر وصولاً إلى القلب، لَقد فعلت كُل ما بوسعى لأُبقيك، لكن كُل ما بوسعى لَم يَكُن كافياً لك حتى تبقىَ، أتتذكر تِلك الفتاة المُحبة، المُطيعة، التى لديها كُل الاستعداد للتنازل عن حياتها بالكامل حتى ترى فقط ابتسامتك! لقد تغيرت.. أصبحت تُريد التنازل عن حياتها فقط لَترُد الصفعة لَك. كُنت دائماً أتساءل متى نتغير؟ والآن لَدىّ الإجابة، نحنُ نتغير بعد أن يصفعنا أحد الذين أعطيناهُم مكانة خَاصة، ومساحة آمنة، لا نتغير وحسب، بَل نكبُر مائة عَام لقد صدقت الفتاة وتنازلت عن حياتها بالكامل، ولكن تِلك المرة ليس لتحصَل على ابتسامتك، بَل لترد لَك الصفعة، صفعتين، اعلم أنك ستندم، سأتزوج اليوم، ليس لأننى أريد الزواج أو لكِبر سنى أو لسبب ما، سأتزوج لأننى أُريدك أن تتعلق بى، اعلم جيداً أن المرء لا يَشعر بقيمة من معهُ إلا حينما يَراه فى يَد أحد غيرهُ، سأتزوج لتُحبنى، أرأيت كَم أُحبك؟
أميرة حسن على
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com