"مصر الحلوة".. كاهن يوزع حلوى المولد وينظم رحلة لمسجد عمرو: كلنا واحد

"مصر الحلوة".. كاهن يوزع حلوى المولد وينظم رحلة لمسجد عمرو: كلنا واحد
- الكنائس
- الكاثوليك
- الأرذثوكس
- مواقع
- مسجد
- كاهن
- المولد النبوى
- حلاوة مولد النبوي
- الكنائس
- الكاثوليك
- الأرذثوكس
- مواقع
- مسجد
- كاهن
- المولد النبوى
- حلاوة مولد النبوي
"الهلال مع الصليب"، شعار جسده الأب بندليمون بشرى، كاهن كنيسة الروم الأرذثوكس في دمياط، الذي أكد أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي في مصر، فقرر شراء 50 علبة حلوى المولد النبوي الشريف لتوزيعها على البسطاء، بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف.
وليست هذه الواقعة الوحيدة التي توضح طبيعة العلاقة القوية بين المسلمين والأقباط، وأنهم نسيج واحد أبد الدهر، حيث سبق للكاهن توزيع وجبات إفطار في رمضان على الصائمين، كما قام مؤخرا بمرافقة مجموعة من القساوسة والراهبات الأجانب لمسجد عمر بن العاص الأثري للتعرف على التاريخ الإسلامي.
يقول "ندليمون": "كلنا واحد، وهنفضل طول عمرنا واحد، مفيش فرق بنا، وهذه ليست المرة الأولي التي أتبرع خلالها بشراء حلوى المولد النبوي لتوزيعها على البسطاء فهذا الأمر دائما ما أفعله".
ويروي كاهن كنيسة الروم الأرذثوكس لـ" الوطن" تفاصيل زيارة القساوسة والراهبات لمسجد عمرو مؤخراً، قائلا: "جاءت رحلة كاثوليك لزيارة بعض الكنائس في مصر، فنظمت لهم رحلة رائعة للتعرف على معالم دمياط الأثرية والتي بدأت بصلاة داخل الكنيسة، وزرنا مدرسة الراهبات، وأخذتهم لكنيسة الكاثوليك لزيارتها، وعرفتهم على تاريخ كنيستنا العريقة والتقطنا الصور التذكارية حيث كانت تلك أول زيارة لهم".
ويستطرد بندليمون قائلا: "أخذتهم لزيارة مسجد عمرو بن العاص، حيث سمعوا عنه كثيرا باعتباره مسجد أثري، وفوجئ الحضور بالاستقبال الحافل الذى وجدوه من القائمين على المسجد، وهو ما أثار استغراب الزائرين من حسن معاملة المسلمين لهم بتلك الصورة الرائعة، مستنكرين ما تروجه وسائل الإعلام الأجنبية من أكاذيب حول اضطهاد الأقباط، وحينها قولت لهم، هي دي مصر أنتم مش عارفين مصر والمصريين، ولا علاقتنا بالمسلمين عاملة أيه".
يضيف الكاهن: "نحن أخوة حقا كافة مناسبتنا نعيشها سويا مفيش فرق بيننا في الحلوة والمرة معا، فلا صحة لاضطهاد وعنصرية ضد الأقباط وقولت لهم أنا دائم التردد على هذا المسجد وغيره من المساجد، وكذلك المسلمين يوميا عندي في الكنيسة بنفطر ونتغذى سويا حياتنا مشتركة والود موصول ولا يمكن قطعه، وبالفعل غير القساوسة والرهبات فكرتهم تماما عن مصر".
وأوضح بندليمون، أن الوفد ضم كاثوليك من إيطاليا وإندونيسيا والهند وتركيا، فرهبناهم يقيمون في القسطنطنية حيث جاءوا لزيارة عدد من الكنائس المصرية من بينها كنيستى الكاثوليك والأرذثوكس، وأوضحت لهم ما تم من ترميم لمسجد عمرو بن العاص متمنيا تقدم دمياط وأزدهارها حيث تحتوى على مواقع أثرية هامة لا بد من الترويج لها واستغلالها.