ابن خالة ضحية قطار طنطا: كان يستعد للزواج.. ومش هنسيب حقه

كتب: حسن صالح

ابن خالة ضحية قطار طنطا: كان يستعد للزواج.. ومش هنسيب حقه

ابن خالة ضحية قطار طنطا: كان يستعد للزواج.. ومش هنسيب حقه

شيّعت أسرة محمد عيد المعروف إعلاميا بـ"ضحية قطار طنطا"، جنازته في الساعات الأولى من صباح اليوم من مسقط رأس في منطقة أم بيومي بشبرا الخيمة، من مسجد خاتم المرسلين، وردد المشاركون في الجنازة "لا إله إلا الله"، مطالبين بحقه ومحاسبة المتسبب في الحادث.

"الوطن" التقت أهالي المنطقة من جيران الضحية، الذين تحدثوا عنه وأشادوا بأخلاقه وأسرته، وأنّه كان مكافحا و"في حاله"، يبيع الميداليات في منطقة المعز بالقاهرة، وحين يضيق به الحال وتقل حركة البيع والشراء، يستقل القطار ويتجه إلى الإسكندرية لبيع بضاعته على شواطئها.

نجل عمه: كان في حاله وبيبيع ميداليات واكسسوارات

شريف عماد ابن خالة الضحية، قال إنّ الأسرة تعيش صدمة لفاجعة موت محمد بهذه الطريقة: "الشغل الشاغل في الفترة الجاية، إننا نجيب حق محمد ونقتص ليه".

"إحنا مذهولين من الطريقة اللي اتعامل بيها الكمسري مع الموقف، ازاي كان سبب في قفز شابين من قطر بيتحرك بالسهولة دي وبدم بارد"، قال عماد، مطالبا بتحقيق عاجل في الواقعة ومحاسبة مرتكبها والقصاص منه.

يتابع عماد أنّ الأسرة فوجئت بأحد أصدقاء محمد يخبرهم بالواقعة، فتحرك وشقيق الضحية نحو طنطا لاستطلاع الأمر، موضحا أنّ أحمد المصاب في الواقعة، روى لهم ما حدث، موضحا أنّهما كانا يركبان قطارا آخر من الإسكندرية إلى القاهرة وتوقف بهما في دفرة، فترجلا لشرب كوب شاي لكن القطار فاتهما، ما اضطرهما لاستقلال القطار المكيف عند تهديته، وهو القطار الذي وقع به الحادث.

أوضح ابن خالة الضحية أنّ الضحية كان يعمل في بيع الميداليات التذكارية وبعض الاكسسوارات في العتبة أو في مواسم المصايف بالإسكندرية والسواحل المختلفة، وفي المرة الأخيرة زار طنطا لبيع بضاعته بالتزامن مع المولد النبوي الشريف.

شريف: كان يستعد لتجهيز شقة للزواج بها لكن القدر لم يمهله

أكد شريف أنّ محمد ابن منطقة أم بيومي بشبرا الخيمة، وكان محبوبا بين أقرانه لأنه كان جدع، ولم يكن بائعا جائلا داخل القطارات، متابعا: "كان يبلغ من العمر 23 عاما، ولم يكن متزوجا أو مرتبطا، كان يعيش مع شقيقه الأكبر ووالدته، ووالده توفي قبل سنوات، كما أنّه حاصل على دبلوم فني، وكان يستعد لتجهيز شقة للزواج لكن القدر لم يمهله"، واصفا ما حدث من الكمسري بـ"الجريمة الشنعاء" التي يجب أن يعاقب عليها أشد عقاب، إذ تتنافى مع العقل والإنسانية وروح القانون وهي جريمة لا تغتفر.

 

 

 

 

 


مواضيع متعلقة