30 نائبا أوروبيا يزورون القسم الهندي من كشمير

30 نائبا أوروبيا يزورون القسم الهندي من كشمير
يزور ثلاثون نائبا أوروبيًا أغلبهم من اليمين المتطرف والقوميين وبينهم خمسة من التجمع الوطني الفرنسي، هذا الأسبوع الهند للقيام بزيارة غير رسمية للقسم الهندي من كشمير.
والقسم الذي تسيطر عليه الهند من كشمير تقطنه غالبية مسلمة، وهو موضع نزاع مع باكستان.
وتواجه سلطات الهند فيه تمردا انفصاليا منذ فترة طويلة ويشهد تفجرا أمنيا خصوصا منذ أن ألغت الحكومة القومية الهندوسية الحكم الذاتي الدستوري لهذه المنطقة.
وتقدم السلطات الهندية هذه الزيارة باعتبارها الأولى لوفد دولي لكشمير منذ قرارها الصيف الماضي، لكن الاتحاد الأوروبي شدد على أن النواب يقومون بالزيارة من تلقاء أنفسهم وليس بصفة رسمية.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي في الهند إن الوفد البرلماني ليس في زيارة رسمية للهند وقدم إلى هنا بدعوة من منظمة غير حكومية. نحن لن ننظم أيا من لقاءاتهم أو مراحل زيارتهم للهند".
والتقت مجموعة النواب المكونة أساسا من أعضاء حزب القانون والعدالة البولندي، والتجمع الوطني الفرنسي، وحزب بريكست البريطاني، الاثنين، رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي، ومستشاره للأمن أجيت دوفال.
وسيزور الوفد كشمير، في زيارة تؤطرها السلطات المحلية، من أجل فهم أفضل للتنوع الثقافي والديني في المنطقة، بحسب بيان للحكومة الهندية.
وكانت السلطات الهندية وخشية حدوث انتفاضة شعبية ردا على إلغاء الحكم الذاتي لجامو وكشمير وتقسيمهما، فرضت منذ أغسطس قيودا صارمة في وادي سرينجار.
ثم جرى تخفيف القيود على الحركة، وعاد قسم من الخطوط الهاتفية للعمل لكن لازال سكان كشمير محرومون من خدمة الانترنت منذ نحو ثلاثة أشهر.
وقال النائب الفرنسي، تييري مارياني، وهو ضمن المجموعة: "سنطلع على الوضع في كشمير أو ما سيتكرمون بعرضه علينا من الوضع".
وأضاف: "ما يهمني في العلاقات الدولية، هو مصلحة فرنسا، وهي هنا عدم وجود جيب إرهابي مجددا في القطاع".
وقال هذا الوزير السابق في عهد نيكولا ساركوزي، في تغريدة إنه قدم إلى الهند مع نواب من حزبه هم فيرجيني جورون وفرانس جامي وماكسيت بيرباكاس وجولي لوشانتي.
وكانت هذه الأخيرة اتهمت منتقدي سياسة نيودلهي في كشمير بأن نقدهم بني على "عرض مخادع للوقائع"، ووجهت أصابع الاتهام إلى "صعود مقلق للنزعة الانفصالية الاسلامية"، وهي عبارات أعاد نشرها سفير الهند بفرنسا.