خبيرة لغة جسد توضح الفرق بين خطاب ترامب وأوباما عن مقتل الإرهابيين

كتب: عبدالله مجدي

خبيرة لغة جسد توضح الفرق بين خطاب ترامب وأوباما عن مقتل الإرهابيين

خبيرة لغة جسد توضح الفرق بين خطاب ترامب وأوباما عن مقتل الإرهابيين

في حديث غلب عليه الكبرياء والفخر أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة قضت على أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش"، وأن قتله كان الأولوية الأولى لإدارته، وذلك في عملية نفذتها 8 مروحيات وطائرة من طراز إف 16، استغرقت ساعة و30 دقيقة.

وتحدث الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي عن عملية القضاء على البغدادي، وأن جثته برفقة القوات الأمريكية بعد أن أقدم على الانتحار برفقه أطفاله، هو ما يشبه ما قاله الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما عندما تحدث في كلمة متلفزة عام 2011، أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قد قتل، وأن جثته موجودة الآن بحوزة السلطات الأمريكية.

وعن تحليل لغة جسد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قالت الدكتورة رغدة السعيد خبيرة لغة الجسد، إن ترامب أظهر الكثير من الغرور والكبرياء، موضحة أن كلمة الرئيس الأمريكي استمرت أكثر من ساعة، أظهر في مقدمتها أكبر قدر من الثبات.

وأضافت السعيد لـ"الوطن"، أن لغة جسد ترامب أظهرت الكثير من الفخر والتعالي بالعملية، وشرح كفاءة العملية، موضحة أنه بعد 12 دقيقة بدأت "شخصيته البصرية" في الظهور وهي طبيعته الداخلية ولمح على عدة دول منها الروس والأتراك والسورين وأن أدواتهم ومعداتهم وجدت مع التنظيم رغم أنهم يحاربونه.

وتابعت أنه عند سؤال ترامب عن القوات المشاركة في العملية، أجاب مع رفع "الذقن" لأعلي، وهي تعني الفخر والتعالي، وقال أن القوات المشاركة أمريكية بالكامل ومن أفضل الجنود الأمريكان.

لغة جسد أوباما في مقتل أسامة بن لادن عام 2011 أظهرت الهدوء والثبات

أما عن كلمة الرئيس الأمريكي السابق أوباما بعد قتل أسامة بن لادن، قالت إن كلمة أوباما قصيرة حيث استغرقت ما يقرب من 9 دقائق، موضحة أنه كان فيها على طبيعته وحركاته الجسدية ومنها رفع مستوي "الكوع" عند الحديث التي تدل على الهدوء والثبات.

وأظهر أوباما حركة "تشابك الأصابع"، والتي تدل على الحديث عن نقاط محددة، وشمل جسده العديد من العاطفة والوجدان، ولم تظهر أي انفعالات، وشملت كلمته الحديث عن حب الوطن والرخاء والأمن، كما كان ملتزما بالكلمة التي أعدها ولم يخرج عنها.


مواضيع متعلقة