لبنان: المتظاهرون يحتشدون في الميادين.. ودعوات لإضراب عام غدا

لبنان: المتظاهرون يحتشدون في الميادين.. ودعوات لإضراب عام غدا
- لبنان
- بيروت
- الجيش اللبناني
- مظاهرات لبنان
- الحكومة اللبنانية
- رئيس الوزراء اللبناني
- سعد الحريري
- لبنان
- بيروت
- الجيش اللبناني
- مظاهرات لبنان
- الحكومة اللبنانية
- رئيس الوزراء اللبناني
- سعد الحريري
واصلت حشود المتظاهرين اللبنانيين الاحتجاج والتواجد بالساحات والميادين الرئيسية بكافة المحافظات، اليوم، وعلى نحو كثيف ومتزايد عن الأيام السابقة منذ بدء الاحتجاجات قبل 11 يوما، في حين انطلقت دعوات لإضراب عام وعصيان مدني اعتبارا من الغد، وافتراش الطرق بغية قطعها ومنع القوات الأمنية والعسكرية من فتحها.
وكان المتظاهرون في العاصمة اللبنانية "بيروت" وعدد من المحافظات الأخرى، تناقلوا معلومات عن وجود نية لدى الجيش والأجهزة الأمنية، لفتح الطرق المغلقة جراء العوائق التي وضعها المحتجون، وذلك اعتبارا من صباح غد، وهو الأمر الذي انطلقت معه دعوات للاعتصام والمبيت وافتراش الطرق لمنع القوى الأمنية من فتحها.
ويعتبر المتظاهرون في لبنان أن غلق الطرق أمام حركة مرور السيارات، هو وسيلتهم للضغط على السلطة السياسية، وأن هذا الأمر يزيد من زخم المظاهرات والاحتجاجات الشعبية، في سبيل تنفيذ مطالبهم التي تتركز على استقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة إنقاذ وطني من الاختصاصيين "تكنوقراط" وإجراء انتخابات نيابية مبكرة ومحاسبة مرتكبي جرائم الفساد المالي والعدوان على المال العام.
ودعا المتظاهرون إلى الإضراب العام عن العمل في كافة مؤسسات الدولة والعصيان المدني اعتبارا من الغد، مؤكدين إصرارهم على التصعيد إلى أن يتم الاستجابة لمطالبهم، ورفع المتظاهرون في ساحات وميادين الاعتصام أعلاما ضخمة للبنان، وقاموا بإذاعة النشيد الوطني اللبناني بصورة متكررة، كما رددوا هتافات داعمة لبلادهم والمؤسسة العسكرية، ومشيدين بتعامل قوات الجيش مع المتظاهرين والمعتصمين وعدم لجوئها إلى استعمال القوة أو العنف معهم منذ بدء التظاهرات.
ويشهد لبنان منذ مساء 17 أكتوبر الجاري سلسلة من المظاهرات والاحتجاجات الشعبية العارمة في عموم البلاد، اعتراضا على التراجع الشديد في مستوى المعيشة والأوضاع المالية والاقتصادية، والتدهور البالغ الذي أصاب الخدمات التي تقدمها الدولة لاسيما على صعيد قطاعات الكهرباء والمياه والنفايات والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.