باكستان ترفض السماح لطائرة رئيس الوزراء الهندي بعبور مجالها الجوي

باكستان ترفض السماح لطائرة رئيس الوزراء الهندي بعبور مجالها الجوي
- باكستان
- رئيس الوزراء الهندي
- ناريندرا مودي
- رئيس الهند
- كوفيند
- كشمير
- إقليم كشمير
- رئيس الوزراء الباكستاني
- عمران خان
- وزير الخارجية الباكستاني
- قرشي
- باكستان
- رئيس الوزراء الهندي
- ناريندرا مودي
- رئيس الهند
- كوفيند
- كشمير
- إقليم كشمير
- رئيس الوزراء الباكستاني
- عمران خان
- وزير الخارجية الباكستاني
- قرشي
أعلنت باكستان، اليوم، أنها رفضت السماح لطائرة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بعبور مجالها الجوي، بسبب "انتهاكات حقوق الانسان الخطيرة المستمرة" في الشطر الهنديّ من كشمير. ويأتي القرار على وقع تصاعد التوتر المرتبط بمنطقة كشمير بين الجارين الغريمين المسلحين نوويًا.
وهذه ثالث مرة في الأسابيع الأخيرة ترفض اسلام اباد استخدام قادة الهند لمجالها الجويّ. ورُفض طلبان مماثلان للرئيس الهنديّ رام نات كوفيند ومودي الشهر الماضي. وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي في بيان إن "رئيس الوزراء الهندي أراد استخدام مجالنا الجويّ لكننا قررنا عدم السماح له على خلفية اليوم الأسود الذي يحيه سكان كشمير اليوم لإدانة الاحتلال الهنديّ وانتهاكات حقوق الانسان الخطيرة المستمرة"، مشيرا إلى أنه تم إبلاغ السفير الهندي بالواقعة.
ولم يوضح قرشي وجهة مودي لكنّ مسؤولا باكستانيا كبيرا، قال لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، إن رئيس الوزراء الهندي كان في طريقه إلى السعودية حيث من المقرر أن يحضر منتدى للاستثمار.
وأغلقت باكستان مجالها الجوي أمام حركة الملاحة الهندية بعد اشتباك جوي في فبراير الماضي بين البلدين، وأعادت فتح أجوائها أمام جميع الرحلات الجوية المدنية في يوليو الماضي، لتنهي بذلك القيود التي أثرت لشهور على مسارات مهمة في حركة الملاحة الجوية الدولية.
وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ نهاية الاستعمار البريطاني عام 1947. وكانت سبباً لحربين وصدامات عديدة بين الخصمين النوويين اللدودين آخرها في فبراير الماضي، ويشهد الشطر الهندي من كشمير تمرّدا انفصاليا منذ عقود أوقع أكثر من 70 ألف قتيل معظمهم من المدنيين، وتقول الهند إن باكستان تدعم المتمردين. وهو ما تنفيه اسلام اباد.
وفي تسجيل فيديو بثته قنوات التلفزيون العامة والخاصة في باكستان، توعد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بالقتال من أجل حصول الكشميريين على حقهم في تقرير المصير، وقال إنّ "الشعب الباكستاني بأكمله يقف إلى جانب الكشميريين وسيواصل مدّهم بالدعم المعنوي والسياسي والدبلوماسي في جميع الساحات الدولية هذا هو تعهدي الوحيد بأن أكون سفير الكشميريين والمتحدث باسمهم".
وتزامنت رسالته المسجلة القصيرة مع "اليوم الأسود" الذي تحييه باكستان وكشمير ضد انتهاكات حقوق الجزء الهندي من كشمير. وخرجت مظاهرات في المدن الكبرى، ولوح المحتجون بأعلام كشمير الخاضعة للإدارة الباكستانية، وطالبوا الهند برفع القيود المفروضة على الجزء الذي تسيطر عليه من الاقليم.