أبطال تدمير إيلات في ندوة بجامعة المنصورة

كتب: صالح رمضان

أبطال تدمير إيلات في ندوة بجامعة المنصورة

أبطال تدمير إيلات في ندوة بجامعة المنصورة

نظم قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنصورة، اليوم الأحد، ندوة عن أبطال عملية تدمير ميناء إيلات الحربي، بقاعة المؤتمرات بإدارة الجامعة، تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة، بحضور كل من  الدكتور محمود المليجي نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أشرف سويلم نائب رئيس الجامعة السابق للدراسات العليا والبحوث.

وحاضر في الندوة بعض الأبطال المشاركين فى عملية إيلات مثل اللواء قبطان نبيل عبد الوهاب، اللواء قبطان عمر عز الدين، الضابط مهندس أسامة مطاوع، الفنان هاني كمال أحد من أبطال فيلم الطريق إلى إيلات.

وأكد الدكتور محمود المليجي، نائب رئيس الجامعة، أن إسرائيل لم تكن لتنسحب من أى شبر من سيناء لولا إيمانها بعدم قدرتها على مواجهة القوات المسلحة المصرية، وأثنى على دور القوات المسلحة حاليا في التزود بأحدث الأسلحة وفي تنمية المجتمع من خلال المساهمة في إنجاز عدد من المشروعات في وقت قياسي. وأشار إلى معاصرته لكلا من نكسة يونيو 67 التى لاحظ خلالها حزن الجميع، ونصر أكتوبر 73 حيث عاش المصريون لحظات صعبة تجاوزوها بالصبر والالتفاف حول الوطن.

وفند مزاعم المشككين في نصر أكتوبر 73، مشيرا إلى نجاح القوات المسلحة المصرية في تحقيق الهدف المنشود قبل الحرب وهو عبور الضفة الشرقية لقناة السويس وتدمير خط بارليف والتوغل في سيناء رغم الدعم الأمريكي اللامحدود لإسرائيل .

وقال المقدم أحمد محمد شحاته، مدير إدارة التربية العسكرية بالجامعة، إن عملية إيلات ساهمت في رفع الروح المعنوية للمصريين وللقوات المسلحة بعد نكسة يونيو، مما جعل المصريون يثقون في قدرتهم على استعادة سيناء المحتلة من خلال الاستعداد الجيد الذى ساهم في تحقيق النصر .

وأعرب اللواء قبطان عمر عز الدين، عن سعادته بالتواجد في جامعة المنصورة ذات السمعة المرموقة عالميا في شتى المجالات خاصة الطب وتخصص الكلى والمسالك البولية.

وقال إن لواء الوحدات الخاصة بالقوات البحرية يتضمن الصعقة البحرية والضفادع البشرية، وتختص الضفادع البشرية بالغوص تحت المياه لتدمير سفن العدو في ميناء العدو بعد تدريب مكثف.

وأكد اللواء نبيل عبد الوهاب أن القوات البحرية المصرية حاليا الأولى في الشرق الأوسط والسابعة عالميا بفضل التسليح المستمر. وأضاف أن القوات البحرية لعبت دورا هاما بعد نكسة يونيو في الإعداد لنصر أكتوبر من خلال اقتحام ميناء إيلات 5 مرات، وتدمير الحفار كيتينج في أبيدجان .

وأشار إلى أن الضفادع البشرية المصرية نجحت خلال حرب الاستنزاف في استهداف عدة مواقع بحرية إسرائيلية بنجاح بينما لم تنجح الضفادع البشرية الإسرائيلية في استهداف أي موقع بحري مصري .

وعرض الضابط المهندس أسامة مطاوع، اتاريخ تخرجه من قسم الهندسة البحرية وعمارة السفن بجامعة الإسكندرية وإلى التحاقه بعد التخرج بلواء الوحدات الخاصة بالقوات البحرية، وما لمسه من تآلف بين كافة أفرادها.

وأضاف أن دوره قبل عملية إيلات تمثل في تطوير اللانشات التى استخدمت في العملية بنجاح. وأشار الفنان الدكتور هاني كمال، إلى ارتباطه بالمنصورة، وذكرياته السعيدة معها، وتكريمه من محافظ الدقهلية عن أعمال فنية شارك فيها مثل فيلم الطريق إلى إيلات ومسلسلي أم كلثوم ومشرفة رجل لهذا الزمان.

وأوضح أن طرق الحرب تبدلت من المواجهة العسكرية إلى الحروب النفسية وحرب الشائعات التى تستهدف زعزعة قيم الانتماء فى نفوس المصريين وتشكيكهم في قيادتهم السياسية ومؤسسات وطنهم، في الوقت الذى ينمي فيه العدو قيم الانتماء في نفوس مواطنيه رغم أن وطنهم مزعوم قائم على انتهاك حقوق الغير.

وأشاد بالتطور الهائل الذى شهدته جامعة المنصورة في السنوات الأخيرة، منوها بأن أخر أعماله الفنية هو مسرحية " عبور وانتصار " التى تجسد نصر أكتوبر. وأكد اللواء عمر عز الدين، أن عام 2019 هو اليوبيل الذهبي لعمليات إيلات عام 1969 التى اختص كل منها بتدمير جانب محدد من العتاد البحرى للعدو.

وشدد على أن مساندة الشعب المصري للقوات المسلحة قبل نصر أكتوبر ساهمت في تحقيق النصر مطالبا المصريين بمزيد من الدعم لمؤسسات الوطن.


مواضيع متعلقة