بـ3 ملايين جنيه.. "صناع الخير" تفتتح "دار السلام" بسوهاج بعد تطويرها

02:54 م | الأحد 27 أكتوبر 2019

افتتحت مؤسسة صناع الخير للتنمية، اليوم، قرية دار السلام، التابعة لمركز يوسف الصديق، بمحافظة الفيوم، بعد إعادة إعمارها وتطويرها، ضمن المشروع القومى "حياة كريمة"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

حضر الافتتاح اللواء عصام سعد، محافظ الفيوم، وأسماء قنديل، المتحدث الرسمي للمشروع القومى "حياة كريمة"، ومصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، وعدد من قيادات وزارة التضامن والقوى العاملة، وقيادات المحافظة، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة والفنانين، ومنهم الفنان أحمد فلوكس.

وقال اللواء عصام سعد، محافظ الفيوم، إن إنشاء المؤسسة مصنع لصناعة السجاد خطوة مهمة في تنمية القرية، علاوة على كونه يوفر فرص عمل للأهالي، خاصة أن خدمات المؤسسة تعد ذات قيمة كبرى، كما أنها تعبر عن مصر، وإرادة وتكاتف أبنائها لبناء بلدهم.

عقب ذلك، توجَّه مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة صناع الخير، بالشكر لمحافظ الفيوم، لما قام به من تسهيل الإجراءات وسرعة الاستجابة، موضحًا أن المؤسسة ستعقد لقاء تنسيقيا مع المحافظين والوزراء المعنيين، لتسريع العمل في بعض المشروعات المتوقفة.

"زمزم" أضاف أيضا: تم بدء العمل في أول مصنع للسجاد اليدوي بالمحافظة، ومن المقرر أن يضم 24 ماكينة نول، ويستفيد منه 70 مواطنا، مؤكدًا أن بناء المصنع تم على 3 مراحل، بتكلفة 500 ألف جنيه، كما تم إنفاق 3 ملايين جنيه لتوفير خدمات مباشرة في قرية دار السلام، وجارٍ استكمال العمل، لتحسين البنية الأساسية لقرى المحافظة.

وأشار رئيس مجلس أمناء صناع الخير، إلى أن المؤسسة تستكمل حاليا العمل في بعض الحالات، التي تحتاج أطرافا صناعية وزراعة قوقعة، ضمن حملات طبية تحظى برعاية رئيس مجلس الوزراء.

وأعلن "زمزم"، أنه سوف يتم البدء فى إعادة إعمار قرية جديدة من قرى محافظة الفيوم، في 15 نوفمبر المقبل، بالتعاون مع شركة "باير" للأدوية، وروتاري العروبة، مؤكدا وجود 3 حملات رئيسية، لعلاج الأنيميا، والعيون، وإنشاء المشروعات التنموية بتكلفة تصل إلى 12 مليون جنيه.

وقالت أسماء قنديل، المتحدث الرسمي للمشروع القومي "حياة كريمة"، إن إعادة إعمار القرية نقطة انطلاق للمضي قدما نحو تحقيق أهداف المشروع، خاصة وأن هذه المشاركة تأتي حرصاً من فريق عمل "حياة كريمة" على تشجيع جهود الجمعيات الأهلية باعتبارها شريكا أساسيا في تنمية المجتمع.

وأكدت "قنديل" استمرار الجهود التنموية في القرى الأكثر احتياجاً، لتحقيق تنمية مستدامة نحو العيش بكرامة، سواء بتوفير أسس البنية التحتية، أو إعادة إعمار المنازل المتهالكة، وكذلك توفير فرص عمل في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.