نشأت الديهي: البنية التحتية في إنجلترا ليست مؤهلة للتعامل مع الثلوج

07:28 م | السبت 26 أكتوبر 2019

قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الحديث عن التغيرات المناخية في مصر، يختلط فيه الرأي العلمي بالآراء التاريخية، المناخية، والجغرافية، وآراء الهواة، وآراء الذين يريدون أن يطوعوا كل حادث بصبغة سياسية سواء مؤيدة أو معارضة.

وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، أنه لا يمكن اختزال هذا الموضوع في أخبار طقس اليوم، وما إذا كان الجو هادئًا أو مضطربًا، يشهد أعاصير أو منخفضات، أن درجات الحرارة في المحافظات، موضحًا: "هذه تمثل أسوأ عمل اختزال لحقيقة الأمر، وإذا اختزلنا الموضوع في استعداد المحافظات والمحليات لموسم تساقط الأمطار، ربما يكون إخلال بالقضية".

وأكد مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، أن المنطقة برمتها تشهد تغيرات مناخية حادة وجديدة تضرب وتصيب المنطقة بالكامل وفي القلب منها مصر: "لم يصل أحد إلى لُب الموقف، ولم يطلعنا أحد على الصورة العامة كيف ستكون".

وواصل: "كتب الجغرافيا حدثتنا عن أن مناخ مصر دافئ ممطر شتاءا حار معتدل صيفا، لكن الوضع تغير.. الطقس العام في مصر يتسم باللغبطة، ولها تفسير علمي وجغرافي".

وأردف: "مش عاوزين نبص على الموضوع بشكل بسيط، إن البلاعة اتقفلت هنا، والمحافظ مش شغال هناك ورئيس الحي اللي بيتمنظر، خلينا ناخد الموضوع بنظرة تليسكوبية".

وأشار إلى أن مصر تشهد مرحلة مناخية جديدة لها تداعياتها، إما زيادة الأمطار، ومن ثم يجب أن نعمل على تصريفها، أو زيادة في منسوب مياه البحر، أو وجود تغيرات تؤدي إلى تغير كود إنشاء المباني، موضحًا: "دولة زي روسيا عندها التلج هو العادي، وإنجلترا مفيش تلج، ولما بينزل شوية تلج لندن بتصاب بشلل، لأن البنية الأساسية غير مؤهلة للتعامل مع التلج".

ولفت إلى أن المناخ المصري يشهد تغيرات: "مكناش بنحس باللي بيحصل شوية مطر يوصل لـ50 مللي الدنيا تقف، لأن البنية الأساسية مش معمولة عشان مقاومة أمطار بعد التغيرات المناخية".