الكويت والاتحاد الأوروبي يتفقان على تدشين حوار حول حقوق الإنسان

الكويت والاتحاد الأوروبي يتفقان على تدشين حوار حول حقوق الإنسان
- الكويت
- الحكومة الكويتية
- أمير الكويت
- حقوق الإنسان
- الاتحاد الأوروبي
- العلاقات الكويتية الأوروبية
- الكويت
- الحكومة الكويتية
- أمير الكويت
- حقوق الإنسان
- الاتحاد الأوروبي
- العلاقات الكويتية الأوروبية
اتفقت الكويت والاتحاد الأوروبي على تدشين حوار يتعلق بحالة حقوق الإنسان، بهدف تبادل الخبرات، وتطوير وتحسين أداء الجانبين في مجال حقوق الإنسان.
وقال مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون أوروبا، السفير وليد الخبيزي- في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية الرسمية "كونا"، على هامش عشاء عمل، استضافه رئيس بعثة الكويت لدى الاتحاد الأوروبي السفير جاسم البديوي- إن الجولة الأولى من الحوار "الكويتي- الأوروبي"، ستعقد خلال الفترة المقبلة.
وأعرب عن تطلع الكويت للعمل مع المفوضية الأوروبية الجديدة، المقرر أن تتولى مهامها في وقت لاحق من 2019، بنفس المستوى، والتنسيق المتميز الذي تعمل به الكويت مع المفوضية الحالية، وفي جميع الملفات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح الخبيزي، أن الكويت ستطلع في هذا الحوار على حالة حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي، وستتباحث معه حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال، مشيرا إلى أن هذا الحوار يهدف للتوصل إلى العديد من النتائج، أبرزها، تبادل الخبرات في مجال حقوق الإنسان بين كلا الطرفين، وتقييم أدائهما في معالجة ملفات حقوق الإنسان المتنوعة، بغية تطوير وتحسين أداءهما في هذا المجال.
وأشار إلى أن الجانبين بحثا العديد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون الثنائي، بما في ذلك التحضير للاجتماع المقبل لكبار المسؤولين، والمقرر عقده في الكويت خلال الربع الأول من 2020.
وأبدى سعادته بما أُنجز من تقدم ملموس في العلاقات الثنائية، وبما توصل إليه الطرفين من توافق، خلال الاجتماع الأول لكبار المسؤولين، والذي عقد في نوفمبر 2018 في بروكسل، برئاسة نائب وزير الخارجية الكويتي، السفير خالد الجار الله، والأمين العام لجهاز العمل الخارجي التابع للاتحاد الأوروبي، هيلجا شميت.
وأكد مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون أوروبا، وجود دلائل جديدة على تطور العلاقات بين الكويت والاتحاد، أبرزها المستوى العالي للتنسيق السياسي بينهما، وافتتاح الجانب الأوروبي لبعثته الدبلوماسية في الكويت، بالإضافة إلى الزخم السياسي والثنائي الذي تشهده العلاقات على المستويات كافة.
ونوه إلى أن هذا التطور في العلاقات، يوفر فرصة لكلا الجانبين، للتباحث والنظر في إمكانية البحث عن فرص وملفات جديدة للتعاون، معربا عن أمله بأن يتم النظر بين الجانبين في المسائل المتعلقة بتشجيع وتدريب الشباب، وتعزيز التبادل التجاري، وتبادل الخبرات في مجال التكنولوجيا الرقمية.