باكستان والصين وروسيا تحث واشنطن على استئناف المحادثات مع طالبان

باكستان والصين وروسيا تحث واشنطن على استئناف المحادثات مع طالبان
- زلماي خليل زاد
- ترامب
- حركة طالبان
- الحكومة الأفغانية
- إدارة ترامب
- التنظيمات الإرهابية
- الحكومة الباكستانية
- الصين
- زلماي خليل زاد
- ترامب
- حركة طالبان
- الحكومة الأفغانية
- إدارة ترامب
- التنظيمات الإرهابية
- الحكومة الباكستانية
- الصين
حثت كل من باكستان والصين، اليوم، وروسيا الولايات المتحدة على الاستئناف الفوري لمحادثات السلام المتوقفة مع حركة طالبان الأفغانية، حيث اتفقوا على أن الحرب الأفغانية التي استمرت 18 عاما لن تنتهي إلا من خلال المفاوضات، وذكرت صحيفة "إكسبريس تريبيون" الباكستانية على موقعها الإلكتروني، أن جاء ذلك عندما التقى ممثلو باكستان والصين وروسيا والولايات المتحدة في العاصمة الروسية موسكو في إطار الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سلمي للصراع المستمر في أفغانستان.
وحضر المباحثات الرباعية كبار المسؤولين من بينهم الممثل الأمريكي الخاص للتسوية في أفغانستان زلماي خليل زاد الذي عقد سلسلة من الاجتماعات مع قادة طالبان في العاصمة القطرية "الدوحة" خلال مدة تتجاوز تسعة أشهر للتوصل إلى اتفاق سلام.
وكان خليل زاد قد اقترب من التوصل إلى اتفاق لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب الشهر الماضي من عملية السلام في اللحظة الأخيرة، مشيرًا إلى استمرار هجمات طالبان التي تستهدف الجنود الأمريكيين، ومنذ ذلك الحين يبذل العديد من الأطراف الجهود لإحياء عملية السلام، ولعبت باكستان على وجه الخصوص دورا استباقيا لكسر الجمود، وفي وقت سابق من هذا الشهر استضافت إسلام أباد اجتماعًا بين خليل زاد ووفد من حركة طالبان بقيادة الملا عبد الغني بارادار.
ويعتقد أن حركة طالبان تم إقناعها بالموافقة على وقف إطلاق النار أو على الأقل خفض مستوى العنف من أجل تهيئة الظروف لاستئناف المحادثات، وفي بيان صدر عقب اختتام المحادثات في موسكو حثت باكستان والصين وروسيا الولايات المتحدة على العودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق سلام، ولم تتضح حتى الآن موافقة خليل زاد على الاقتراح لأن واشنطن تريد من طالبان الالتزام بوقف إطلاق النار قبل استئناف أي عملية سلام.