توقيف 7 يشتبه في انتمائهم إلى خلية إرهابية في المغرب

كتب: (أ.ف.ب)

توقيف 7 يشتبه في انتمائهم إلى خلية إرهابية في المغرب

توقيف 7 يشتبه في انتمائهم إلى خلية إرهابية في المغرب

أوقفت الشّرطة المغربيّة، أمس، 7 أشخاص يُشتبه في تخطيطهم لأعمال إرهابيّة "نوعيّة" باسم تنظيم "داعش" الإرهابي، في عمليّة أسفرت أيضًا عن حجز أسلحة وذخائر، بحسب ما أفاد متحدّث باسم الشرطة المغربيّة. وأوضحت وزارة الداخليّة في وقت لاحق، في بيان، أنّ أفراد الخليّة "كانوا بصدد التحضير لتنفيذ سلسلة عمليّات إرهابيّة في المستقبل القريب، بتنسيق مع عناصر أجنبيّة لداعش بغية ضرب بنى تحتيّة حسّاسة ومواقع حيويّة".

وأضافت الوزارة المغربية، أنّ مَن يُشتبه في أنّه قائد الخليّة كان على اتّصال بخبير متفجّرات ناشط في صفوف" تنظيم "داعش" الإرهابي. واستهدفت العمليّة التي نفّذتها قوّات خاصّة من المكتب المركزي للأبحاث القضائيّة "وحدة لمكافحة الإرهاب"، أماكن عدّة في طماريس بضاحية الدار البيضاء، وفي مدينتَي شفشوان ووزان بشمال البلاد.

وأشارت الوزارة المغربية، إلى أن عمليّة دهم منزل استأجرهُ أحد المشتبه بهم في وزان، كشفت أسلحةً ومعدّات تخييم ومعدّات خاصّة بالمرتفعات الجبليّة،  مضيفة: يبدو أنّ المجموعة كانت تخطّط للتوجّه إلى "قاعدة خلفيّة" في المرتفعات الجبليّة.

وكان المتحدّث باسم الشّرطة المغربيّة أوضح في وقت سابق أنّ المشتبه بهم أوقفوا داخل فيلا في بلدة طماريس الساحلية قرب الدار البيضاء غرب البلاد، مشيرًا إلى حجز أدوات غطس وأقنعة وحقائب تحوي مواد مشبوهة، إضافةً إلى نصّ يُعلنون فيه بيعتهم للتنظيم المتطرّف، فيما تُواصل شرطة مكافحة الإرهاب المغربيّة عمليّات تفتيش مخابئ أخرى في إطار هذه العمليّة بمدينتَي شفشاون ووزان.

وكان حكِم في يوليو الماضي بالإعدام على ثلاثة مغاربة اعترفوا باغتيال سائحتين اسكندنافيتين في ديسمبر 2018 في جبال الأطلس الكبير جنوب البلاد، وكان الثلاثة أعضاء في مجموعة إسلاميّة متطرّفة ويجتمعون منذ سنوات في مراكش ولم يتمّ رصدهم قبل فعلتهم، كما حكِم على 21 آخرين في المجموعة بأحكام سجن بعضها لمدى الحياة.

وطلب الادّعاء العام الأربعاء الماضي، أمام الاستئناف تأييد كلّ هذه الأحكام الابتدائيّة، مع تنفيذ أحكام الإعدام في حقّ القتلة الثلاثة وتحويل عقوبة متّهم رابع من المؤبّد إلى الإعدام.ويُنتظر أن تختتم محاكمتهم أمام الاستئناف الأسبوع المقبل.

وكان القتلة الثلاثة ومرافقهم الرابع ظهروا في تسجيل بثّ بعد الجريمة يعلنون فيه مبايعتهم زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي، ولم يُعلن التنظيم مسؤوليّته عن الجريمة، فيما قال المحقّقون إنّ المجرمين استوحوا العمليّة من إيديولوجيا تنظيم "داعش" الإرهابي بدون أن يتواصلوا مع كوادر الجماعة المتطرّفة في الأراضي التي كانت تُسيطر عليها بالعراق وسوريا.


مواضيع متعلقة