"ناتو" يرحب باقتراح برلين بشأن إنشاء منطقة آمنة شمال سوريا برعاية أممية

كتب: (وكالات)

"ناتو" يرحب باقتراح برلين بشأن إنشاء منطقة آمنة شمال سوريا برعاية أممية

"ناتو" يرحب باقتراح برلين بشأن إنشاء منطقة آمنة شمال سوريا برعاية أممية

رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ينس ستولتنبرج، بالاقتراح الألماني حول إنشاء منطقة آمنة تحت مظلة الأمم المتحدة في شمالي سوريا، وقال بعد انعقاد اجتماعات وزراء دفاع حلف الناتو لليوم الثاني حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"  الإخبارية الروسية، اليوم: "اتفقنا على بذل الجهود لإيجاد حل سياسي وسلمي وتطبيقه على أرض الواقع​​​. أرحب باقتراح ألمانيا بإنشاء منطقة آمنة تحت مظلة الأمم المتحدة"، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الاوسط".

وكانت القوات التركية بدأت عدوانا عسكرياً، في وقت سابق الشهر الجاري على شمال سوريا، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.

وأضاف ستولتنبرج: "ناقشنا مقترح وزيرة الدفاع الألمانية حول المنطقة الآمنة تحت مظلة الأمم المتحدة. نحن كلنا رحبنا بالاقتراح، وأنا أرحب بأي اقتراح وحلول إيجابية في سوريا من شأنها أن تؤدي إلى خفض العنف والتوتر، وبالطبع، هذا ليس سهلا"، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.

وكانت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير لاين، اقترحت في وقت سابق، إقامة منطقة آمنة تشارك فيها تركيا وروسيا تحت إشراف دولي، وهي أول مرة تقترح فيها برلين بعثة عسكرية في الشرق الأوسط.

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، رفض موسكو فكرة سيطرة الناتو على المنطقة الآمنة في شمال سوريا، واعتبر أن هذه الفكرة لا تتضمن أمورا جيدة، وفي معرض تعليقه على فكرة إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا بقرار من مجلس الأمن الدولي، قال إن "الجانب الروسي لا يفهم جوهر وهدف مبادرة إنشاء منطقة أمنية في شمال شرق سوريا تحت رعاية الأمم المتحدة".

ووقع رئيسا روسيا وتركيا فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان الثلاثاء الماضي، مذكرة تنص على دخول الشرطة العسكرية الروسية وحرس الحدود السوري منطقة العمليات التركية على الجانب السوري من الحدود، للعمل على تسهيل انسحاب القوات الكردية وأسلحتها إلى مسافة 30 كم من الحدود خلال 150 ساعة. وبعد تنفيذ هذا البند سيتم تسيير دوريات روسية تركية مشتركة على عمق عشرة كيلومترات من الحدود إلى الغرب والشرق من منطقة عملية "نبع السلام"، باستثناء مدينة القامشلي، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية "فرانس برس".

 


مواضيع متعلقة