ذكرها السيسي في خطابه بـ"سوتشي".. أهداف التنمية المستدامة الأممية 2030

كتب: محمد علي حسن

ذكرها السيسي في خطابه بـ"سوتشي".. أهداف التنمية المستدامة الأممية 2030

ذكرها السيسي في خطابه بـ"سوتشي".. أهداف التنمية المستدامة الأممية 2030

"أود قبل اختتام حديثي التأكيد على أنّ التعاون مع الدول الأفريقية يجب أن يستند إلى مبادئ المصلحة المشتركة والملكية الأفريقية، في إطار يهدف إلى دعم التنمية الشاملة والمستدامة في القارة الأفريقية من خلال 3 ركائز، وهي: الإسراع في التحول الاقتصادي وتحسين مناخ الأعمال من خلال شراكة حقيقية مع القطاع الخاص، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمشاركة المجتمعية، وتعزيز السلم والاستقرار وفق الرؤية الأفريقية الواردة في أجندة 2063 وأهداف التنمية المستدامة الأممية 2030"، بهذه الفقرة اختتم الرئيس عبدالفتاح السيسي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية في القمة الأفريقية الروسية بمدينة سوتشي الروسية.

وفي سبتمبر 2015، اعتمد قادة العالم في قمة أممية تاريخية أهداف التنمية المستدامة الـ 17 وغاياتها الـ 169 لخطة التنمية المستدامة لعام 2030، على أن يبدأ تطبيقها اعتبارا من يناير 2016.

وتنطلق أهداف التنمية المستدامة من الأهداف الإنمائية الألفية الثمانية، والتي تسعى إلى إنهاء الفقر المدقع، ووقف انتشار مرض الإيدز، وتوفير التعليم الابتدائي لجميع الأطفال بحلول عام 2015.

وتم الاتفاق على أن تعمل الدول خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة على بذل الجهود للقضاء على الفقر بجميع أشكاله، ومكافحة عدم المساواة، والتصدي لظاهرة تغير المناخ، مع إشراك الجميع بتلك الجهود.

ومن أهم الأهداف القضاء على الفقر المدقع للناس أجمعين أينما كانوا بحلول عام 2030، وهو يُقاس حاليا بعدد الأشخاص الذين يعيشون بأقل من 1.25 دولار في اليوم.

وضمان تمتع جميع الرجال والنساء، ولا سيما الفقراء والضعفاء منهم، بنفس الحقوق في الحصول على الموارد الاقتصادية، وكذلك حصولهم على الخدمات الأساسية، وعلى حق امتلاك الأراضي والتصرّف فيها وغيره من الحقوق المتعلّقة بأشكال الملكية الأخرى، وبالميراث، وبالحصول على الموارد الطبيعية، والتكنولوجيا الجديدة الملائمة، والخدمات المالية، بما في ذلك التمويل المتناهي الصغر، بحلول عام 2030.

ووضع نهاية لجميع أشكال سوء التغذية، بحلول عام 2030، بما في ذلك تحقيق الأهداف المتفق عليها دوليا بشأن توقّف النمو والهزال لدى الأطفال دون سن الخامسة، ومعالجة الاحتياجات التغذوية للمراهقات والنساء الحوامل والمراضع وكبار السن بحلول عام 2025.


مواضيع متعلقة