قبل انطلاقها.. تعرف على المنتدى الصيني المنافس الشديد لـ قمة سوتشي

قبل انطلاقها.. تعرف على المنتدى الصيني المنافس الشديد لـ قمة سوتشي
- القمة المصرية الروسية
- القمة الروسية الأفريقية
- قمة سوتشي
- منتدى التعاون الصيني الأفريقي
- فوكاك
- سوتشي
- القمة المصرية الروسية
- القمة الروسية الأفريقية
- قمة سوتشي
- منتدى التعاون الصيني الأفريقي
- فوكاك
- سوتشي
ضمن محاولات روسيا إظهار أن لديها الكثير لتقدمه للدول الأفريقية، وحرصا على المصالح الأفريقية، تنطلق غدا أول قمة روسية أفريقية، على خطى مبادرة أخرى قادتها الصين منذ تسعة عشر عاما، حيث حاولت الصين أن ترتقي بمكانتها داخل القارة السوداء، فأطلقت منذ عام 2000 منتدى تعاون صيني إفريقي، ليتصبح المنافسة شديدة بين روسيا أفريقيا "قمة سوتشي" والصين أفريقيا قمة "فوكاك" على الوصول لمرتبة الشريك الأول في إفريقيا.
في منافسة شديدة مع النفوذ الصيني، تستضيف مدينة سوتشي الروسية نحو ثلاثين رئيسا في قمة ستضمن آلاف المداخلات، يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يثبت حرصه على المصالح الأفريقية، ليعرض مشاريع ستتم "بدون أي تدخل سياسي أو غير سياسي"، وذلك بحسب وصفه، نقلا عن وكالبة الأنباء الفرنسية.
إطلاق منتدى اقتصادي أفريقي روسي يركز على محاور لتنمية التعاون التجاري والعلاقات الاقتصادية بين روسيا الاتحادية ودول القارة، كما أن القمة التي تعقد للمرة الأولى ستتضمن جلستين لتعميق العلاقات، وتسعى موسكو من خلالها لبسط نفوذها في قارة غابت عنها حتى الآن، ما سيضعها في منافسة شديدة مع النفوذ الصيني والغربي الطاغي فيها، كي تحاول الارتقاء بمكانتها مثل بكين التي أصبحت الشريك الأول للقارة نتائج تعاون مستمر بدأ في 2000 من خلال منديات التعاون الصيني الأفريقي.
تسعى روسيا كي تصبح شريكا أول لقارة أفريقيا مثل نظيرتها الصين
ومنتدى الصين أفريقيا "فوكاك" بدأ رسميا من أجل تعزيز التعاون الودي بين الصين والدول الأفريقية والموجهة المشتركة لتحديات العولمة الاقتصادية، فكان الاجتماع الوزراي الأول للمنتدى في أكتوبر عام 2000 بمبادرة مشتركة من الجانبين.
35 دولة أفريقية هم أعضاء المنتدى تجمعهم علاقات دبوماسية مع الصين ومفوضية الاتحاد الأفريقي.
وبحسب موقع منتدى التعاون الصيني الأفريقي فإن الاجتماع الوزاري للمنتدى يعقد كل ثلاث سنوات ليصل إجمالي دوراته حتى الآن 6 دورات.
في ديسمبر من عام 2015، كان رفع العلاقات الصينية الأفريقية من الشراكة الاستراتيجية الجديدة إلى شراكة التعاون الإستراتيجي الشاملة، وذلك بطلب من الرئيس الصيني شي جين بينج نيابة عن الحكومة الصينية، وأعلن ذلك خلال مراسم افتتاح المنتدى.
شهدت دورة عام 2015 المنعقدة في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، تقدما كبيرا على مستوى التعاون بين البلدين، حيث طرح شي جين بينج 10 خطط للتعاون تخطي 10 مجالات هي: التصنيع والتحديث الزراعي والبنية التحتية والخدمات المالية والتنمية الخضراء وتيسير التجارة والاستثمار والحد من الفقر وتحقيق الرفاهية العامة والصحة العامة والشؤون الإنسانية والسلام والأمن.
وفي سبتمبر عام 2018، عقدت قمة منتدى التعاون الصيني - الأفريقي في بكين، ما حقق التعاون بين الصين والدول الأفريقية والفوز المشترك للجانبين على مستوى أعلى، كما أفادفي تعزيز تعاون الجنوب - الجنوب وتطور علاقات الشراكة العالمية، وإضافة الطاقة الإيجابية لسلام واستقرار وتنمية العالم.
إعفاء البلدان الأفريقية الأقل نموا من سداد بعض ديونها إلى الصين وتخصيص 60 مليار دولار للاستثمار في أفريقيا، كان ذلك أبرز نتائج أعمال قمة المنتدى الأخير، بحسب ما أعلنه رئيس الصين، كما أعلن عن تنفيذ سلسلة من المشروعات والشراكات في مجالات مثل التجارة والبنية التحتية والرعاية الصحية والأمن، وذلك بحسب موقع الهيئة العامة للاستعلامات