"الصباح": نأمل في حل أزمة سد النهضة خلال لقاء "السيسي وآبي أحمد" في "سوتشي"

"الصباح": نأمل في حل أزمة سد النهضة خلال لقاء "السيسي وآبي أحمد" في "سوتشي"
- الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح
- مجلس الوزراء الكويتى
- وزير الخارجية
- سد النهضة
- آبى أحمد
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السيسي
- القمة الروسية - الأفريقية
- الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح
- مجلس الوزراء الكويتى
- وزير الخارجية
- سد النهضة
- آبى أحمد
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- السيسي
- القمة الروسية - الأفريقية
أكد الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، النائب الثانى لرئيس مجلس الوزراء الكويتى ووزير الخارجية، أن الصندوق الكويتى للتنمية، مستعد لتمويل أى مشروع لتوفير المياه والكهرباء لأى بلد بشرط توافق الدول المشتركة فى مصادر المياه، وتوزيع الحصص وفقاً للاتفاقيات، مشيراً إلى أمل الكويت فى حل أزمة سد النهضة خلال الاجتماع الذى سيعقد بين الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد فى القمة «الروسية - الأفريقية» فى سوتشى.
وزير خارجية الكويت لرؤساء تحرير الصحف: مستعدون لتمويل مشروعات توفير المياه والكهرباء لأى بلد
وأضاف الشيخ صباح الخالد، خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف المصرية اليوم: «ناقشنا اليوم فى اجتماع الرئيس السيسى مع سمو الشيخ جابر مبارك الصباح، رئيس مجلس الوزراء، تطورات أزمة سد النهضة، والاتصالات التى تمت بهذا الشأن»، مضيفاً: «نعوّل كثيراً على حل الأمور، لأن المياه أمر حيوى، ومهم لأى دولة، ونناشد الأصدقاء فى إثيوبيا الالتزام بالاتفاق الإطارى الذى وُقع فى عام 2015، والاتفاقيات الدولية الخاصة بحصص الجوار، حيث إننا نتابع هذه القضية منذ سنوات، وكنا سعداء باللقاءات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا، ولكن للأسف لم يتم تنفيذ الاتفاقيات».
ووجه وزير الخارجية الكويتى، رسالة للسيد آبى أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبى، قائلاً: «حققت إنجازات كبيرة فى قضية إريتريا والسودان، وحُزت على جائزة نوبل، ويجب استكمال هذا العمل الإيجابى، وإيجاد طريقة تعطى الحقوق للدول المشاركة فى نهر النيل».
وأوضح الشيخ صباح الخالد أن لقاءات الوفد الكويتى مع الرئيس السيسى، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، وعدد من الوزراء، ركزت فى الدرجة الأولى على التعاون الاقتصادى، بالإضافة إلى المشاورات حول القضايا الإقليمية، لافتاً إلى وجود 92 وثيقة تم توقيعها بين مصر والكويت، أضيف إليها 3 وثائق جديدة؛ فأصبحت 95 وثيقة تمثل القاعدة الصلبة فى العلاقات بين البلدين.
ولفت إلى حرص الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية على زيادة الشراكة مع مصر، ولا سيما فى برنامج تنمية سيناء فى ظل النجاح الذى حققه هذا البرنامج فى مرحلته الأولى، مشيراً إلى أنه بعد توقيع الاتفاقيتين اليوم، ارتفعت محفظة التعاون بين مصر والصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية إلى 3٫682 مليار دولار ساهم الصندوق من خلالها فى تمويل 52 مشروعاً فى قطاعات الزراعة والكهرباء والنقل والصناعة ومياه الشرب والصرف الصحى، موضحاً أن «الجانبين غير راضيين عن حجم التبادل التجارى حتى الآن، لأنه لا يعكس العلاقات القوية، لذا سنزيل كل العقبات أمام الاستثمار».
وأوضح أن اللقاء مع الرئيس السيسى مثمر، وتم التأكيد للعمل على تعزيز وتعميق العلاقات بين البلدين، وأن القطاع الخاص يتفوق على الحكومى فى الاستثمار، وهذا ينطبق على مصر وألمانيا فقط، فهناك فرص كبيرة فى المستقبل للعمل مع مصر، وهناك وفد مصرى سيزور الكويت فى القريب العاجل، يضم وزيرتى الاستثمار والتخطيط لمناقشة وضع الصندوق السيادى.
علاقتنا متميزة مع تركيا لكن لا نستطيع قبول ما حدث.. ومصر مع أى عمل عربى يزيل الخلافات
وحول الأزمة بين الرباعى العربى وقطر، قال «الصباح» إن الرئيس السيسى أكد أن مصر مع أى عمل عربى يزيل الخلافات، موضحاً أن الخلاف أضر كثيراً بالمصالح العربية، ومؤلم للجميع، وليس هناك بديل لاستكمال المساعى لإنهاء هذه الظروف، وعلى الجميع أن يعمل على تهدئة التصعيد، لإيجاد الحلول المباشرة عبر الحوار. وأشار إلى أن الكويت مع الحفاظ على الحقوق العربية وسيادة سوريا، ورغم أنه تربطنا علاقات مميزة مع تركيا، لكن لا يستطيع أحد قبول مثل هذا الأمر، خاصة أن الوضع فى سوريا معقد، وكنا نأمل مع اجتماع اللجنة السورية فى 30 أكتوبر تحديد وضع الدستور والانتخابات.
وأوضح «الصباح» أن حوادث فردية من المصريين فى الكويت أو العكس لن تؤثر على قوة العلاقات، ونثق فى أن وضع المعلومات أمام الجانب المصرى يحل كثيراً من المشكلات، ونحن حريصون على معالجة مثل هذه الحوادث الفردية.
وأوضح أن الوضع الاقتصادى لمصر تطور بصورة مذهلة على مدى 5 سنوات، بشهادة كل الجهات الدولية، نتيجة للخطط الجريئة والقوية التى تستلزم تقدير الشعب المصرى، الذى تحمل كل المصاعب ليصل إلى هذه النتيجة.