خبير علاقات دولية: الهجوم التركي على سوريا بداية نهاية أردوغان
خبير علاقات دولية: الهجوم التركي على سوريا بداية نهاية أردوغان
أكد الدكتور أيمن سمير، متخصص في العلاقات الدولية، إن مزاعم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، حول الاعتداء على سوريا، بحجة الحفاظ على وحدتها، عبارة عن كذب وتدليس.
وأوضح سمير خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، أن هجوم تركيا على سوريا جريمة حرب، كونه يستهدف تهجير مواطنين من وطنهم، واستبدالهم بآخرين، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة وصفت الجنود الذين يعتمد عليهم أردوغان في سوريا بالسفاحين والقتلة، كونهم اغتالوا مدنيين.
وأوضح أن أردوغان يريد أن يفصل بين الأكراد المتواجدين في سوريا وبلاده ، مشيرا إلى أن العدوان التركي على سوريا كشف أكاذيبه المزيفة في حقوق الإنسان أمام المجتمع الدولي.
كما أكد أن ما يروجه الرئيس التركي بشأن تحقيق انتصارات في تركيا أكاذيب أيضا، موضحًا أن الحكومات الغربية والمجلس الأوروبي وصفوا اعتداء تركيا على سوريا بالغزو، مشددا على أن أردوغان تكبد خسائر كثيرة منذ اعتدائه على سوريا.
وتابع، "الاعتداء على سوريا بداية النهاية لأردوغان، خاصة في ظل تراجع الليرة التركية، ووصول حجم الديون الخارجية إلى 490 مليار دولار"، مفسرًا ذلك بأن شعبية الرئيس التركي ستتراجع بعد الهجوم على تركيا.
