الانتخابات الجزائرية: 284 ألف ناخب جديد سجلوا أنفسهم استعدادا للرئاسية

الانتخابات الجزائرية: 284 ألف ناخب جديد سجلوا أنفسهم استعدادا للرئاسية
- الجزائر
- مظاهرات الجزائر
- الانتخابات الرئاسية الجزائرية
- الرئيس الجزائري المؤقت
- عبدالقادر بن صالح
- حكومة الجزائر
- الجزائر
- مظاهرات الجزائر
- الانتخابات الرئاسية الجزائرية
- الرئيس الجزائري المؤقت
- عبدالقادر بن صالح
- حكومة الجزائر
قال رئيس السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، محمد شرفي، إن 284 ألف ناخب جديد سجلوا أنفسهم في القوائم الانتخابية منذ 22 سبتمبر الماضي استعدادا للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في 12 ديسمبر المقبل، مضيفا - في مؤتمر صحفي عقده بمقر السلطة مساء اليوم - إن عدد الناخبين الجدد الذين سجلوا أنفسهم في الفترة الأولى لمراجعة القوائم الانتخابية التي انتهت 6 أكتوبر الجاري، بلغ 156 ألف ناخب، بالإضافة إلى 128 ألف ناخب خلال الفترة الثانية التي انتهت في 17 أكتوبر الحالي.
وأوضح شرفي: "هذه الأرقام تثبت أن تمديد فترة المراجعة بقرار من سلطة الانتخابات كان قرارا صائبا واستجابة للطلب الملح من المواطنين الشباب للتسجيل في القوائم الانتخابية"، مشيرا إلى أن هناك 6 مرشحين من بين 145 سحبوا استمارات الترشح، طلبوا تحديد موعد لإيداع ملفات ترشحهم لدى سلطة الانتخابات، رافضا الكشف عن أسمائهم.
وأكد رئيس السلطة المستقلة للانتخابات، أن السلطة المستقلة للانتخابات حرصت على توفير كل التسهيلات للمرشحين المحتملين لجمع التوقيعات اللازمة لتأييد ترشحهم للرئاسة، والتي تبلغ 50 ألف توقيع من 25 ولاية على الأقل، بحد أدنى 1200 توقيع من كل ولاية، موضحا أنه لا يمكن تمديد فترة جمع التوقيعات، حيث إن تلك المواعيد قانونية ولا يمكن تمديدها أو تقليصها.
وتابع شرفي قائلا، إن مهمة السلطة ليس متابعة الناس جزائيا، وبالتالي ستعكف على دراسة ملفات الترشح حسب ما يمليه القانون من شروط وأن كل الإمضاءات تعتبر صحيحة إلى حين إثبات العكس، مضيفا أن العدالة هي من ستفصل في الأمر.ي
ذكر أن باب الترشح للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم 12 ديسمبر القادم سيغلق يوم 26 أكتوبر الجاري.
رئيس مجلس الأمة الجزائري: الشعب سيكون البطل الأوحد للانتخابات الرئاسية المقبلة
من جانبه، قال صالح قوجيل رئيس مجلس الأمة الجزائري بالنيابة (الغرفة الأولى في البرلمان)، إن "الشعب الجزائري سيكون البطل الأوحد في الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر المقبل وسيكرس عبر اختياره الحر رغبته في بناء جزائر ديمقراطية واجتماعية"، ونقل بيان للمجلس عن قوجيل قوله إن الجزائر الجديدة ستستمد مشروعيتها وسبب وجودها من إرادة الشعب، وتكون السيادة فيها بالشعب وللشعب".
وأضاف قوجيل، أن "استلهام المثل والمبادئ النوفمبرية كفيل بقيادة جزائر التاريخ والشهداء من مضيق أزماتها إلى مشارف الحلول والتي ستؤسس لديمقراطية حقيقية وفعلية ستساهم في استقلالية أكبر للقرار السياسي والاقتصادي الوطني كتتويج طبيعي لمآلات الحراك الشعبي السلمي، مثمنا الجهود التي يبذلها الرئيس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح في توفير الظروف المناسبة لإجراء انتخابات رئاسية شفافة يختار فيها الشعب رئيسه القادم بكل سيادة".
وأشاد رئيس مجلس الأمة الجزائري بالنيابة، بجهود الجيش الجزائري في الحفاظ على سيادة واستقرار البلاد، منوها بالروح الوطنية العالية لبنات وأبناء الجزائر، ودعا أعضاء مجلس الامة إلى مضاعفة الجهود من أجل إنجاح الانتخابات الرئاسية القادمة والتي ستكون حجر الزاوية في مسار بناء دولة المؤسسات التي ينشدها جميع الجزائريات والجزائريين.
بدورها، أحالت هيئة مكتب المجلس الشعبي الجزائري (الغرفة الثانية في البرلمان)، اليوم، مشروع قانون المحروقات الجديد إلى لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة بالمجلس للشروع في دراسته، وقال المجلس في بيان، إن مكتب المجلس عقد اجتماعا برئاسة سليمان شنين رئيس المجلس، تم خلاله إحالة مشروع القانون الأساسي العام للمستخدمين العسكريين ومشروع قانون ينظم نشاطات المحروقات إلى لجنتي الشؤون القانونية والإدارية والحريات والشؤون الاقتصادية والتنمية والصناعة والتجارة من أجل الشروع في دراستهما.
يذكر أن مشروع قانون المحروقات الجديد أثار جدلا واسعا وسط رفض شعبي له بسبب منحه امتيازات للاستثمارات الأجنبية في التنقيب عن البترول والغاز.وكانت الحكومة الجزائرية قد أقرت الأسبوع الماضي مشروع القانون وأحالته للبرلمان لتمريره.