طالب يدخل المدرسة ببندقية.. ورد فعل مفاجئ من مدرب كرة القدم

طالب يدخل المدرسة ببندقية.. ورد فعل مفاجئ من مدرب كرة القدم
- فيديو
- مدرسة
- طالب
- بندقية
- سلاح
- مدرب
- محكمة
- شرطة
- أوريجون
- الولايات المتحدة الأمريكية
- قضية
- عنف
- شباب
- فيديو
- مدرسة
- طالب
- بندقية
- سلاح
- مدرب
- محكمة
- شرطة
- أوريجون
- الولايات المتحدة الأمريكية
- قضية
- عنف
- شباب
تسبب طالب بمدرسة "بارك روز" الثانوية بولاية "أوريجون" الأمريكية في حالة من الفزع بين الطلاب والعاملين، بعد أن دخل أحد فصول المدرسة حاملاً بندقية محشوة بالذخيرة.
تعود الواقعة ليوم 17 مايو الماضي، حيث اندفع الطلاب خارج الفصل، بعد دخول "آنخيل جرانادوس دياز" الفصل، حاملاً البندقية، وحاول مدرب كرة القدم أن ينتزع البندقية من يدي الطالب، إلا أن الطالب تشبث بسلاحه أكثر، واستمر الاثنان في التنازع على السلاح، بينما تعالت صرخات بعض الفتيات الهاربات من الفصل، وفقاً للتقرير الذي نشره موقع وكالة "CNN" الأمريكية.
إصرار الطالب على عدم ترك السلاح اضطر المدرب للاندفاع نحوه، وتكبيله بذراعيه، وتمكن المدرس من انتزاع السلاح بيده اليسرى، وتمريره لشخص آخر كان بقربهما، قبل ان يتحول المدرس التقييد إلى عناق طويل، جلس بعده المدرب مع الطالب، حتى وصلت الشرطة.
قال المدرب، "كينون لوي"، إنه تحدث مع الطالب لفترة قبل وصول الشرطة، وشعر بالتعاطف الشديد معه، حيث أن الإنسان أحياناً لا يقدر خطورة ما يفعله إلا بعد فوات الأوان، خاصة في السن الصغيرة، كما أن الطالب كان يبدو عليه أنه يتعرض لمشاكل نفسية.
أكدت تحريات الشرطة أن الطالب اصطحب البندقية معه إلى المدرسة بغرض الانتحار، وليس لإيذاء الآخرين، بسبب تعرضه لأزمة نفسية شديدة، وقال بعض الطلاب إن "آنخيل" انفصل مؤخراً عن صديقته، وأنه بدى عليه الاكتئاب والشعور بالوحدة، وأنه كان أفضى غلى أحد زملائه بنيته الانتحار، إلا أن زميله لم يخطر إدارة المدرسة.
قال محامي الطالب، إن "آنخيل" كان ينوي الانتحار، إلا أنه لم يرغب في الانتحار في منزله، حتى لا تكون والدته هي أول من يجد جثته، فذهب إلى المدرسة ومعه البندقية، التي خبئها قبل دخوله، واتجه في البداية إلى الحمام، إلا أنه توجه بعد ذلك إلى أحد الفصول الدراسية، بنية أن ينتحر هناك، حتى يتم الإبلاغ عن واقعة الانتحار بأسرع وقت.
بعد انتزاع السلاح واحتضان الطالب، جلس المدرب "لوي" مع "آنخيل" على أرض الرواق خارج الفصل، منتظرين وصول الشرطة، حيث استمع المدرب إلى الطالب، وأخبره أن وجوده في المدرسة في هذا الوقت بالذات كان أمراً مقدراً، لكي ينقذه من الانتحار، وأن هذه الحياة تستحق أن نعيشها.
أوضح التقرير النهائي المقدم للمحكمة أن "آنخيل" لم يكن ينوي ايذاء أحد غير نفسه، وأنه لم يوجه السلاح باتجاه شخص آخر، ولم يطلق أي طلقة أثناء تواجده داخل المدرسة، وأصدرت المحكمة، يوم الخميس الماضي 11 اكتوبر، حكمها على "آنخيل"، بالخضوع لفترة مراقبة مدتها 3 سنوات، يخضع خلالها لعلاج نفسي.