تعذيب ومعاناة ودمار.. 4 أفلام تعكس الواقع السوري في "أيام قرطاج"

تعذيب ومعاناة ودمار.. 4 أفلام تعكس الواقع السوري في "أيام قرطاج"
- جود سعيد
- مهرجان قرطاج
- مهرجان أيام قرطاج السينمائية
- من أجل سما
- الكهف
- نجمة الصبح
- جود سعيد
- مهرجان قرطاج
- مهرجان أيام قرطاج السينمائية
- من أجل سما
- الكهف
- نجمة الصبح
تحظى السينما السورية بحضور كبير في الدورة الـ 30 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، الذي تنطلق فعالياته في الفترة من 26 أكتوبر وحتى 2 نوفمبر المقبل، ضمن أقسام المسابقة الرسمية، حيث من الصعب الفصل بين الواقع والسينما باعتبارها انعكاسا حقيقيا لما يحدث على أرض الواقع.
يعود المخرج جود سعيد للمهرجان بفيلم "نجمة الصبح"، المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، والذي يتطرق إلى الوضع في سوريا عام 2013، ويفتح ملف المخطوفات اللاتي تعرضن للتعذيب خلال سنوات الحرب، مسلطا الضوء على معاناتهن.
كان الواقع السوري حاضرا في السينما الوثائقية بفيلم "الكهف" للمخرج فراس فياض، الذي حصل على جائزة "الجمهور" لأفضل فيلم وثائقي في الدورة السابقة من مهرجان تورنتو السينمائي.
وأدرجت شبكة "ناشيونال جيوجرافيك" للأفلام الوثائقية، فيلم المخرج السوري، ضمن لائحتها للترشيح لجوائز الأوسكار، ولم تكن تلك المرة الأولى التي يرشح فيها الفيلم للجائزة، ووصل "فياض" من قبل إلى القائمة النهائية لجائزة أوسكار في فئة أفضل فيلم وثائقي، بفيلم "آخر الرجال في حلب".
كما يقدم فيلم "من أجل سما" إخراج وعد الخطيب، نظرة على حياة شابة تكافح من أجل الحب والحرب والأمومة على مدار 5 سنوات في سوريا، إذ يوثق الفيلم 5 سنوات في حياة المخرجة كصحفية طموحة في مدينة حلب المحاصرة في حلب، تزوجت بآخر أطباء المدينة ووضعت ابنتها "سما"، وهي محور الفيلم عام 2015، والتي منحتها الأمل رغم أنّهما تعيشان في غرفة نوافذها محميّة بأكياس الرمل لتفادي أي انفجار قد يقتلهما.
وحصل الفيلم على جائزة لجنة التحكيم الكبرى من مهرجان ساوث باي ساوث وست، في الولايات المتحدة الأمريكية، كما عرض في قسم العروض الخاصة بالدورة الـ 72 من مهرجان كان السينمائي، وحصل على جائزة العين الذهبية كأفضل فيلم وثائقي.
وفى قسم الأفلام الوثائقية القصيرة، يتواجد الفيلم السورى "لم أرى شيئا.. رأيت كل شيء" إخراج ياسر قصاب، وتدور أحداث الفيلم بعد الإعلان عن نهاية الحرب في سوريا وبدء مرحلة الإعمار، وجد "ياسر" وعائلته أنفسهم مضطرين لنقل القبور من الحدائق العامة في حلب.