مستشار الرئيس اللبناني: نسعى للوصول لحل توافقي لتهدئة الشارع

مستشار الرئيس اللبناني: نسعى للوصول لحل توافقي لتهدئة الشارع
- احتجاجات لبنان
- لبنان
- الحريري
- سعد الحريري
- DMC
- مساء DMC
- ميشال عون
- احتجاجات لبنان
- لبنان
- الحريري
- سعد الحريري
- DMC
- مساء DMC
- ميشال عون
قال رفيق شلالا، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية اللبناني، إن الرئيس اللبناني ميشال عون وكذلك رئيس الحكومة سعد الحريري، ورؤساء الكتل المشاركة في الحكومة قدم كل منهم ورقة توافقية ستدرس لتشكل تحقيقا لبعض ما يرفعه المتظاهرون في شوارع لبنان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc" الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري على شاشة "dmc": "إذا تم الاتفاق غدًا سنكون أمام جلسة بمجلس الوزراء لإقرار هذه البنود الإصلاحية"، مؤكدا أن مطلب رحيل المسؤولين مطلب كبير ومتشعب وليس مطلبا عمليا، مشيرا إلى أن الظروف السياسية في لبنان لها خصوصية.
وتابع أنه لا يجب الاستماع إلى دعوات الفراغ "المتظاهرون يرفعون مطالب كثيرة ودائما عيونهم على المطالب الأكبر، ودائما هناك حلول وسط، والفراغ إذا حدث في لبنان ستكون كارثة على كل النواحي".
واستطرد: "سقف المطالب مرفوع وسينتهي بالقبول بما هو ممكن وما هو معقول، هناك محاولة الليلة وغدا للاستجابة بغالبية المطالب المرفوعة وسيكون هناك حلول وسطى ترضي الأغلبية العظمى، من الشعب وتكون بداية حل للأزمة التي حدثت خلال الأيام الماضية".
وأوضح أن المهلة التي أعطاها رئيس الوزراء للأطراف الأخرى تنتهي صباح الإثنين والعمل جارٍ على الوصول لصيغة واتفاق نهائي للإصلاحات وبمجرد إقرار الإصلاحات فنحن أمام بداية وطريق صحيح.
وأكد على أعمال الشغب التي حدثت من قبل أشخاص اندسوا بين المتظاهرين السلميين وأقدموا على ارتكاب بعض أعمال الشغب وتحطيم محلات وإضرام النار، "القوى الشعبية التي حمت تظاهرت أمس وطاردتهم واعتقلت عددا كبيرا منهم ثم أطلق سراهم بعد التعهد بعدم الإقدام على مثل هذه الأعمال وأبقي على البعض ممن ثبت أنهم سرقوا محال".
وأشار إلى أن الوضع هادئ في الوقت الحالي وهناك أغاني وحالة من التعاون والأجهزة الأمنية تؤمن الجميع في الوقت الحالي.
تظاهر عشرات الآلاف من اللبنانيين، السبت لليوم الثالث، احتجاجا على فشل السلطات في إدارة الأزمة الاقتصادية، في وقت تبادلت القوى السياسية الاتهامات بالمسؤولية عن تدهور الوضع.
وتشهد العاصمة ومناطق عدة منذ الخميس حراكا جامعا لم يستثن منطقة أو حزبا أو طائفة أو زعيما، في تظاهرات غير مسبوقة منذ سنوات، رفضا لتوجه الحكومة إلى إقرار ضرائب جديدة في وقت لم يعد بإمكان المواطنين تحمل غلاء المعيشة والبطالة وسوء الخدمات العامة.
وبعد تظاهرات حاشدة ليلا، تخلل بعضها أعمال شغب واعتقالات، عاد اللبنانيون إلى الشارع، وتجمع عشرات الآلاف أمام مقر الحكومة في وسط بيروت، وحملوا الأعلام اللبنانية، وهتفوا "ثورة، ثورة" و"الشعب يريد إسقاط النظام".
وأقدم شبان على قطع طرق رئيسية عدة.