خالد الجندي: انخراط الدعاة في العمل السياسي أضر الأمة

كتب: محمود البدوي

خالد الجندي: انخراط الدعاة في العمل السياسي أضر الأمة

خالد الجندي: انخراط الدعاة في العمل السياسي أضر الأمة

قال الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن مهمة الداعية الإسلامي، هي الدعوة، والحديث عن ما يهم الناس، وليس الانخراط في نشاط سياسي، حيث أن الإمامين "محمد بن إدريس، وأحمد بن حنبل"، جاءا في أشد حالات الاضطراب السياسي، ولم ينخرطا في الحديث عن هذه الأمور السياسية.

وأضاف "الجندي"، وذلك خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، الذي يُعرض على شاشة "DMC"، أن انخراط الدعاة في العمل السياسي أضر الأمة، لأن العلم الذي سيصل إلى الناس هو الباقي، وإنما من يحاول التقرب حتى يصل لمنصب، فلن يبقى، مستطردا: "مينفعش نكون عُبَّاد كراسي، وعبَّاد للدرهم والدينار، زي اللي بيصقفوا لاحتلال دولة عربية".

من ناحية أخرى، أكد عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك مواقف يجب أن يكون الشخص واضحا وصريحا، ولا يصح أن يتوارى فيها أو يسكت عن كلمة الحق، لكن أحيانا يكون الصمت ضرورة، نتيجة عدم القدرة على "تحمل نتيجة قول كلمة الحق"، وفي هذه الحالة يكون الشخص مأجورا على صمته.

وأوضح أن بعض الدعاة يتحدثون فقط عن العفو والمغفرة والجنة والجود والصفح والكرم، ولم يتكلموا عن العقوبة والشدة والعنف، لدرجة أن الكلام عن عذاب القبر، وما يتبعه من أمور، أصبح ممنوعًا من بعض الناس، منعًا للتشاؤم الذي لا يريد أن يسمعه الناس.

وأشار إلى أن الحديث عن عذاب القبر والنار فقط، أو عن نعيم الجنة فقط، أمر غير صحيح، مشددًا على ضرورة وجود ميزان دعوي في تناول الحديث عن النار والجنة.


مواضيع متعلقة