"عاشرها كرها حتى الموت".. القصة الكاملة لقتل فتاة على يد خطيبها بشبرا الخيمة

"عاشرها كرها حتى الموت".. القصة الكاملة لقتل فتاة على يد خطيبها بشبرا الخيمة

"عاشرها كرها حتى الموت".. القصة الكاملة لقتل فتاة على يد خطيبها بشبرا الخيمة

"60 ثانية".. هي مدة مكالمة بين شاب وفتاة انتهت بجريمة قتل بشعة بمنطقة شبرا الخيمة.. الشاب أمسك بالفتاة وعاشرها معاشرة الأزواج بالقوة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة أثناء العلاقة، وتركها جثة هامدة أعلى سطح العقار الذي يقيم فيه حتى كشفت المباحث والنيابة اللغز.

طبقا لما ورد في تحريات وتحقيقات المباحث واعترافات المتهم.. جاءت أنه بتتبع خط سير المجنى عليها والهاتف الخاص، بها تبين أن المتهم أجرى اتصالا بها استغرق مدته دقيقة، واعترف المتهم في التحقيق أن تفاصيل المكالمة جاءت بأنه طلب مقابلتها لأنه كان مرتبطا بها "مخطوبين"، وتم فسخ الخطوبة وطلب فى المكالمة مقابلته لحل تلك الخلافات.

التحريات والتحقيقات كشفت عن تفاصيل صادمة فى الواقعة، وجاءت أن المتهم استدرج الفتاة إلى شقته وحاول اغتصابها بالقوة وعاشرها معاشرة الأزواج وأثناء محاولة المجنى عليها المقاومة قتلها أثناء العلاقة.

مثل المتهم أمام رئيس محكمة جنايات شبرا صباح اليوم، وأصدرت المحكمة قرارا بإحالة المتهم "م .ش" ميكانيكي، أوراقه إلى فضيلة المفتي للتصديق على حكم الإعدام لقتله خطيبته السابقة "ر. م" بعد أن كتم أنفاسها أثناء معاشرتها جنسيا بالقوة.

أوراق القضية التي حسمت فيها محكمة الجنايات حكمها صباح اليوم، شملت على تقرير الطب الشرعي الذي أكد أن الضحية تعرضت للاغتصاب بالقوة، أيضا تقرير الأدلة الفنية وشبكات المحمول التي أكدت أن آخر اتصال كان من المتهم للمجني عليها، وتحريات المباحث وتحقيقات النيابة التى تضمنت اعترافات للمتهم بتفاصيل الجريمة.

وجاء التحريات والتحقيقات التى جرت بمعرفة النيابة العامة وأجهزة الأمن فى وقت معاصر للجريمة قبل قرابة 6 أشهر من الآن جاءت كالتالي بورود بلاغا  للعميد إسماعيل عبدالله، مأمور قسم ثانٍ شبرا الخيمة، من المدعوة "ع. أ. غ"، 53 عاما، ربة منزل، بغياب نجلتها وتدعى "ر. م. ع" 19 عاما، عاملة، ولم تشتبه في غيابها جنائياً.

وأمر اللواء رضا طبلية، الذى كان يشغل منصب مدير أمن القليوبية آنذاك، بتشكيل فريق بحث قادة اللواء هشام سليم، الذى كان يشغل منصب مدير المباحث، لسرعة كشف غموض الحادث، وتوصلت التحريات إلى أن آخر اتصال تليفوني كان بين المتغيبة والمدعو "م. ش. ع"، 27 عاما، ميكانيكي سيارات.

وبتقنين الإجراءات وتكثيف التحريات تمكنت قوة أمنية تحت قيادة المقدم محمد الشاذلي، رئيس مباحث القسم، من ضبطه، وبمناقشته قرر أن المتغيبة حضرت إليه أثناء تواجده بالشقة سكنه، وعاشرها معاشرة الأزواج، وعقب ذلك انتابتها حالة عصبية وحاولت الصراخ فقام بمحاولة إسكاتها بالضغط على رقبتها، ما أدى لمفارقتها الحياة، وعقب ذلك قام بلفها بملاية سرير وستارة وقام بإخفائها داخل غرفة خاصته أعلى سطح العقار سكنه خلف بعض القطع الخشبية المهملة وأرشد عن الجثة، وبمناظرتها تبين وجود الجثة في حالة انتفاخ وبروز للسان وترتدي كامل ملابسها وتبدو عليها علامات الخنق، وباشرت النيابة العامة التحقيق فى الواقعة، وعقب تداول اوراق القضية عدة جلسات اصدرت المحكمة قرارها السابق.


مواضيع متعلقة