لجنتان في الأمم المتحدة تحضان فرنسا على حماية زوجات إرهابيين في سوريا

لجنتان في الأمم المتحدة تحضان فرنسا على حماية زوجات إرهابيين في سوريا
- العدوان التركي
- شمال سوريا
- أكراد سوريا
- التنظيمات الإرهابية
- فرنسا
- وزير الخارجية الفرنسي
- جان إيف لودريان
- كردستان العراق
- سوريا الديمقراطية
- العدوان التركي
- شمال سوريا
- أكراد سوريا
- التنظيمات الإرهابية
- فرنسا
- وزير الخارجية الفرنسي
- جان إيف لودريان
- كردستان العراق
- سوريا الديمقراطية
حضت لجنتان تابعتان للأمم المتحدة لجأت إليهما عائلات زوجات وأبناء إرهابيين محتجزين لدى الأكراد في سوريا، فرنسا على اتخاذ إجراءات لحماية حقوقهم ومنع نقل الأطفال إلى العراق، حسبما أعلن محاميا العائلات أمس الجمعة.
وعرض المحاميان جيرار تشولاكيان وماري دوزيه، الأربعاء الماضي، بشكل عاجل، القضية على اللجنة الدولية لحقوق الأطفال ولجنة الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب في جنيف، لمطالبة فرنسا بإعادة عشرات الأطفال والأمهات المحتجزين في مخيمات لدى الأكراد في سوريا.
وقررت اللجنتان، أمس الجمعة، ألا تطلبا من فرنسا اتخاذ مثل هذه "الإجراءات الموقتة"، كما ورد في ردهما، لكنهما حضتا السلطات الفرنسية على "اتخاذ الإجراءات الدبلوماسية اللازمة لضمان حماية حق (هذه العائلات) في الحياة والسلامة"، وخصوصا الحصول على العناية الطبية. كما طلبتا من فرنسا "إبلاغهما بالخطوات المتخذة" في هذا الاتجاه.
ورأى المحاميان أن "فرنسا لم يعد لديها سوى خيار انتهاز فرصة وقف إطلاق النار (بين القوات التركية والكردية في سوريا) لتنظيم إعادة هؤلاء الأطفال وأمهاتهم في أسرع وقت ممكن، وجميعا بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن القضاء الفرنسي لمكافحة الإرهاب"، وأضاف المحاميان في بيان مشترك "حتى اليوم، يواجه الأطفال الفرنسيون وأمهاتهم المحتجزون في مخيمات في كردستان السورية هجمات تركية وهجمات جيش (الرئيس السوري) بشار الأسد والنوايا الفرنسية بتسليمهم إلى العراق".
وتحتجز القوات الكردية نحو 300 امرأة وطفل في مخيمات في شمال شرقي سوريا حيث تشن تركيا منذ التاسع من أكتوبر الجاري، عدوانا، أثار قلق فرنسا من "خطر توزعهم".
وقضية الإرهابيين الأجانب المحتجزين لدى القوات الكردية، وبينهم ستون فرنسيا هي محور زيارة يقوم بها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى العراق منذ أمس الأول الخميس، وصرح أمس الجمعة من إربيل في شمال العراق أن المناقشات لم تعد تتناول سوى الجهاديين الفرنسيين الذين "قاتلوا في العراق".
وتشن تركيا عدوانا عسكريا، بدأ الأربعاء قبل الماضي، على الشمال السوري؛ مما أسفر عن حملة إدانات دولية واسعة للعدوان التركي، وتهديدات أمريكية بضرب الاقتصاد التركي، فيما حذرت عدة دول من أن العدوان على شمال شرق سوريا قد يحيي خطر تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة، كما أعلنت دول أوربية تعليق صادرات السلاح إلى تركيا على خلفية هذا العدوان.
وكانت تركيا وافقت أمس الخميس، على تعليق عدوانها في شمال شرق سوريا وانهائه اذا انسحبت القوات الكردية من هذه المنطقة خلال خمسة ايام، وذلك بموجب اتفاق انتزعه نائب الرئيس الامريكي مايك بنس في انقرة، وقال بنس للصحفيين بعد محادثات مع الرئيس رجب طيب اردوغان استمرت اكثر من اربع ساعات انه للسماح بانسحاب القوات التركية "خلال 120 ساعة، سيتم تعليق كل العمليات العسكرية في اطار عملية نبع السلام، على ان تتوقف العملية نهائيا ما ان يتم انجاز هذا الانسحاب".وعلى القوات الكردية ان تنسحب من منطقة بعمق 32 كلم بحيث تتحول في النهاية الى "منطقة آمنة" تسعى اليها تركيا منذ اشهر.
وبعد ساعات على إعلان واشنطن اتفاقا لوقف إطلاق النار، شنّ الطيران التركي غارة جوية أسفرت عن مقتل مدنيين في مناطق سيطرة الأكراد في شمال شرقي سوريا مع استمرار الاشتباكات المتقطعة في مدينة حدودي، وبموجب اتفاق انتزعه نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس في أنقرة، وافقت تركيا، أمس الخميس، على تعليق عدوانها في شمال شرق سوريا مشترطة انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية من المنطقة الحدودية خلال خمسة أيام.