كلينتون: روسيا تعدّ مرشحة ديموقراطية لخوض السباق الرئاسي عن حزب ثالث

كلينتون: روسيا تعدّ مرشحة ديموقراطية لخوض السباق الرئاسي عن حزب ثالث
- كلينتون
- هيلاري كلينتون
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- موسكو
- ترامب
- الحزب الجمهوري
- الحزب الديمقراطي
- التدخل الروسي
- كلينتون
- هيلاري كلينتون
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- موسكو
- ترامب
- الحزب الجمهوري
- الحزب الديمقراطي
- التدخل الروسي
حذّرت هيلاري كلينتون من أن روسيا بعدما تدخّلت في الانتخابات الأمريكية التي خسرتها في العام 2016، "تعد" مرشّحة ديموقراطية لخوض الاستحقاق الرئاسي المقرر العام المقبل عن حزب ثالث، مشيرة إلى أن الاختيار قد يقع على النائبة تولسي جابارد.
وقالت كلينتون إن الهدف من خطوة كهذه سيكون بشكل أساسي تقسيم الناخبين الأمريكيين لمساعدة الرئيس دونالد ترامب في الفوز بولاية رئاسية ثانية.
وهيلاري كلينتون تولت منصب وزير الخارجية الأمريكي السابع والستين، وذلك في عهد الرئيس السابق باراك أوباما في الفترة منذ عام 2009 وحتى عام 2013، وعملت كلينتون في مجلس الشيوخ الأمريكي بمدينة نيويورك في الفترة من عام 2001 وحتى عام 2009، كما أنها مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016، والتي خسرتها لصالح دونالد ترامب.
وأوضحت كلينتون في مقابلة "أنا لا أتنبأ بأي شيء، لكني أعتقد أنهم اختاروا مرشحة حالية تخوض الانتخابات التمهيدية للحزب الديموقراطي، وهم يعدّونها لتكون مرشّحة عن حزب ثالث"، معتبرة أن غابارد ستخسر الانتخابات التمهيدية لكنّها ستواصل حملتها خارج الحزب الديموقراطي، موضحة أن جابارد "هي المفضلة لدى الروس، لديهم حتى الآن مجموعة من المواقع الإلكترونية و(البوتات) وغيرها من الوسائل لدعمها".
و"البوت"، وهو اختصار لـ"روبوت"، برنامج آلي يتم تشغيله عبر الإنترنت ليقوم بمهام تلقائية لخدمة واضعه.
ومن المرجّح جدا أن تكون كلينتون تقصد جابارد إلا أنها لم تسمّها في المقابلة، علما بأن المرشحّات الأخريات هن السناتورات إليزابيث وورن وكمالا هاريس وإيمي كلوبوشار والكاتبة ماريان ويليامسون، وهن غير مرتبطات بروسيا كما هي حال جابارد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وأظهرت تحليلات وسائل إعلام أمريكية أن مواقع إلكترونية مرتبطة بروسيا احتفلت بإطلاق جابارد حملتها، ودافعت عن اللقاء المثير للجدل الذي جمعها مع الرئيس السوري بشار الأسد، وهاجمت أشخاصا اعتبروها بيدقا بيد موسكو.
والأسبوع الماضي نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن أعضاء بارزين في الحزب الجمهوري إعجابهم بالمواقف السياسية لجابارد وطاقتها. وقال مايك سيرنوفيتش وهو يميني متطرف يؤمن بنظرية المؤامرة إنها "تبدو ترامبية (نسبة لترامب) جدا".
ورفضت جابارد دعما من يمينيين متطرفين أو قوميين بيض، ودانت في المناظرة بين مرشّحي الحزب الديموقراطي التي جرت الأسبوع الماضي الصحيفة وما اعتبرته "حملات تشويه" ضدها، ونددت كذلك بوصف معلّقين تلفزيونيين لها بأنها "أصول روسية" وقالت إنهم "وضيعون".
وخلصت تحقيقات أجهزة الاستخبارات الأمريكية إلى أن روسيا تدخّلت في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في عام 2016 من أجل ترجيح كفة الجمهوري ترامب للفوز بالرئاسة.
وقالت كلينتون إن من الواضح أن روسيا تعد لتدخّل مماثل في عام 2020، وإنه من المرجّح أن يدفعوا باتّجاه مرشّح حزب ثالث للمساهمة في تقسيم الناخبين الأمريكيين، موضحة أن من يدورون في فلك ترامب "يدركون إنه لا يمكنهم الفوز من دون وجود مرشح عن حزب ثالث"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وفي العام 2016 تخطّت الأصوات التي نالتها مرشّحة حزب الخضر جيل شتاين هامش الفوز الذي حققه ترامب في ولايات ميشيغن وويسكونسن وبنسلفانيا التي كانت لتضمن لكلينتون الرئاسة لو فازت فيها.
جدير بالذكر أن هيلاري كلينتون هي زوجة بيل كلينتون، رئيس الولايات المتحدة الثاني والأربعين، كما كانت هي السيدة الأولى للولايات المتحدة خلال فترة حكمه التي استمرت منذ عام 1993 وحتى عام 2001.