محافظ كفر الشيخ: سأعتذر لطفلة المدرسة "المحبوسة".. وطبيب نفسي لعلاجها

محافظ كفر الشيخ: سأعتذر لطفلة المدرسة "المحبوسة".. وطبيب نفسي لعلاجها
- كفر الشيخ
- تلميذة كفر الشيخ
- تلميذة كفر الشيخ المحبوسة
- تعليم كفر الشيخ
- كفر الشيخ
- تعليم كفر الشيخ
- تلميذة كفر الشيخ المحبوسة
- تلميذة كفر الشيخ
- كفر الشيخ
- تلميذة كفر الشيخ
- تلميذة كفر الشيخ المحبوسة
- تعليم كفر الشيخ
- كفر الشيخ
- تعليم كفر الشيخ
- تلميذة كفر الشيخ المحبوسة
- تلميذة كفر الشيخ
قال الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ كفر الشيخ، إنه تم اتخاذ قرار فوري بالنسبة لمدير المدرسة ومسئوليها، "لدينا لجنة مُشكلة للاستماع لأقوال الطفلة والمسئولين، وفي انتظار ما تسفر عنه التحقيقات وسيتم توقيع الجزاءات المناسبة للحالة".
وأضاف المحافظ لـ"الوطن"، أنه كلف الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم، بتقديم اعتذار رسمي للبنت ووالدها، ويرافقها طبيب نفسي لمحو آثار الانهيار التي حدثت للبنت، "سأستدعي الطفلة ووالدها ووالدتها لمكتبي، لتقديم اعتذار رسمي مناسب لها بنفسي".
وكان عادل عبدالحي الشاهد على واقعة حبس التلميذة، أثناء مروره أمام المدرسة، في الساعة الثالثة عصرا سمع صوت صراخ طفلة، منهارة من البكاء، فتهمل ليسمع أكثر، قائلًا "ما إن تأكدت من الصوت حتى قفزت أعلى سور المدرسة لأدخلها، ومن ثم صعدت إلى الطابق الثالث لأسمع صوت الطفلة تبكي بصوت مرتفع". وتابع: "اتصلت بحاتم أبو جبل، مدير إحدى المعاهد الأزهرية الذي أجرى اتصالاً بصابر عبد العزيز مدير المدرسة، الذي أرسل بدوره عاملاً لفتح الفصل للطفلة، فحضر العامل وفتح الفصل وتم إخراج البنت".
ساعة ونصف من الرعب والبكاء المتواصل، ظلّت الطفلة هيام عصام أحمد أبو الرجالة، تصرخ وتبكي وتطرق الأبواب والشبابيك مستغيثة بالمارة، حسبما قالت لـ"الوطن"، قائلة: كنت خايفة محدش يسمعني وأموت.
وأكدت الدكتورة بثينة كشك، وكيل وزارة التربية والتعليم بكفر الشيخ، أنها رصدت الواقعة، وقالت في بيان، أنها قررت استبعاد مدير المدرسة لتقصيره في أداء مهام عمله، وفتح تحقيق فوري وعاجل مع المشرف العام ومعلم فصل الطالبة في الحصة الأخيرة، ونوبتجي الأمن، وسيتم رد اعتبار الطالبة بشكل يحفظ لها كرامتها وآدميتها، مؤكدة أنها تشعر بالحزن تجاه ماحدث للطفلة، وسينال كل مسئول الجزاء المناسب.
أما والدة الطفلة قالت إن ما حدث لابنتها إهمال جسيم من إدارة المدرسة، حيث أن مسئوليها لم يتمموا على خروج كافة الطلاب من المدرسة، وأن ماحدث سهل تكراره داخل مدارس أخرى.