إدانة شقيق رئيس هندوراس بالإتجار في المخدرات بالولايات المتحدة

09:47 م | الجمعة 18 أكتوبر 2019

دانت محكمة أمريكية، اليوم، خوان أنطونيو توني هيرنانديز، شقيق رئيس هندوراس اورلاندو هيرنانديز، بتهريب المخدرات بعد محاكمة استمرت أسبوعين.

وأوضحت قناة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية اليوم أن المحاكمة أبرزت اتهامات أخرى بالفساد ضد الرئيس الهندوراسي اورلاندو هيرنانديز، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الاوسط".

وأضافت القناة الأوروبية، أن هيئة محلفين أمريكية في مدينة مانهاتن هي التي أصدرت الحكم ضد توني هيرنانديز، وكان توني قد اعتُقِل في مدينة ميامي الأمريكية عام 2018 ووجهت إليه اتهامات بتهريب المخدرات وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني.

وكان مدع عام فيدرالي في نيويورك، أكد في 3 أكتوبر الجاري، أن الرئيس الحالي لهندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز تلقى رشاوى بملايين الدولارات من مهربي مخدرات بينهم المكسيكي خواكين غوزمان الملقب بـ"إل تشابو".

وقال المدعي العام في بداية جلسة محاكمة أحد إخوة الرئيس بتهمة الاتجار بالمخدرات إن "المتهم كان يتمتع بحماية الرئيس الحالي (لهندوراس) الذي تلقى ملايين الدولارات من الرشاوى".

وأضاف مساعد المدعي العام جيسون ريتشمان في اليوم الأول من محاكمة خوان أنطونيو "توني" هيرنانديز ألفارادو أن "إل تشابو" قام "بتسليم مليون دولار إلى المتهم لنقلها إلى أخيه (الرئيس)"، وفقا لما ذكرته قناة "الحرة" الإخبارية الأمريكية.

وكتب رئيس هندوراس في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" ردا على تصريحات المدعي العام، في ذلك الوقت، أن هذه الاتهامات "خاطئة مئة في المئة وعبثية ومثيرة للسخرية". وأضاف أنها "أقل جدية من قصص أليس في بلاد العجائب".

وفي وثيقة نشرت في أغسطس، أكد الاتهام أن مهربا للمخدرات من هندوراس لم يكشف اسمه، ساهم بـ1.5 مليون دولار في الحملة الانتخابية للرئيس الحالي في 2013.ويبدو أن الجزء الأكبر من هذه الأموال دفع لسياسيين محليين من أجل دعم هيرنانديز الذي كان حينذاك رئيسا للبرلمان.

وفي كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 سبتمبر، دان رئيس هندوراس الذي أعيد انتخابه في 2017 "حملة تشهير يشنها محهربو مخدرات وعصابات وأشخاص فاسدون وقتلة وحتى سياسيون".