صور.. لبنان في أسبوع: هدأت الحرائق فاندلعت المظاهرات

صور.. لبنان في أسبوع: هدأت الحرائق فاندلعت المظاهرات
- لبنان
- مظاهرات لبنان
- واتس اب
- لبنان تنتفض
- حرائق لبنان
- سعد الحريري
- لبنان
- مظاهرات لبنان
- واتس اب
- لبنان تنتفض
- حرائق لبنان
- سعد الحريري
لم تكد الحرائق التي انتشرت في عدة محافظات بلبنان لعدة أيام يتم إخمادها حتى اندلعت مظاهرات حاشدة لليوم الثاني على التوالي، وقطعوا طرقاً رئيسية في مناطق مختلفة.
واندلعت حرائق هائلة في عدد من المحافظات اللبنانية، ساعد على انتشارها سرعة الرياح ما هدد بحريق منازل ومدارس في بلدة المشرف في الشوف جبل لبنان، والتي شهدت أكبر الحرائق، بعد أن كانت قد اندلعت في أولا في تلال الشوف والدبيّة والدامور.
ووصل عدد الحرائق التي أحصاها الدفاع المدني اللبناني إلى أكثر من 110 حرائق، واستمرت الحرائق الهائلة عدة أيام منذ الأحد الماضي، حتى تم السيطرة عليها وإخمادها بعد مساعدات من دول عديدة، وسقوط امطار غزيرة ساهمت في القضاء على الحرائق التي انتشرت بفعل الرياح الخمسينية، والتي مثلت عائقًا أمام عمليات الإطفاء وفق تصريحات الدفاع المدني اللبناني لـ"الوطن".
قالت غرفة العمليات المركزية التابعة لرئاسة الحكومة اللبنانية لمجابهة الكوارث الوطنية، إن عددا من الدول وفي مقدمتها مصر واليونان والمملكة العربية السعودية وإيطاليا وبريطانيا وسويسرا وفرنسا والأردن وقبرص، أبدت كل التجاوب نحو تقديم المساعدة للبنان في مكافحة الحرائق.
وتوجه رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ومجلس الوزراء، بالشكر إلى الدول التي وقفت إلى جانب لبنان وبذلت جهودا لمساعدته عقب اندلاع موجة الحرائق، مشيرا إلى أنه في مقدمة هذه الدول: مصر والمملكة العربية السعودية وقبرص والأردن واليونان وإيطاليا.
الحرائق هدأت في لبنان، إلا أن مظاهرات عديدة اشتعلت في معظم الأنحاء، منذ أمس الخميس، وتستمر لليوم الثاني على التوالي، وشهدت الاحتجاجات في عدد من المناطق بوسط بيروت عمليات تدافع وكر وفر بين المتظاهرين والقوى الأمنية.
واقتحم ملثمون عددا من المحال التجارية وفروع البنوك وماكينات الصراف الآلي ومحاولة سرقة محتوياتها، وتخريب السيارات الخاصة بالمواطنين وحرقها في نطاق مناطق المظاهرات، وأعلن جهاز قوى الأمن الداخلي فرض السيطرة واستعادة الهدوء في سجن مدينة زحلة بمحافظة البقاع بعد الاضطرابات التي أحدثها السجناء على ضوء المظاهرات العارمة التي تجتاح البلاد، كما تمكن جهاز مخابرات الجيش من ضبط شخصين في مدينة طرابلس شمال لبنان لقيامهما بإطلاق النيران باتجاه المواطنين والتسبب في وقوع عدد من الإصابات بهم بأعيرة نارية.
من جانبها، توجهت وزيرة الداخلية ريا الحسن، بنداء إلى المتظاهرين بعدم التعرض لعناصر الدفاع المدني الذين ينتشرون على الطرق للقيام بواجبهم نحو تأمين السلامة العامة للمواطنين، مناشدة إياهم بعدم التعرض كذلك إلى الممتلكات العامة والخاصة وتفادي أعمال الشغب والتحطيم والإتلاف، وذكر الصليب الأحمر اللبناني أنه نقل 28 إصابة إلى المستشفيات وعالج 70 حالة ميدانية جراء حالات اختناق أو جراح طفيفة، بينما قالت قوى الأمن الداخلي إن نحو 60 جريحا من عناصرها أصيبوا في هذه التظاهرات.
وأجبرت قوى الأمن بعد إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، المتظاهرين على الانسحاب والتراجع ومن ثم منع اقتحام مقر الحكومة، كما منعت وحدات القوات المسلحة والحرس الجمهوري وقوى الأمن الداخلي، جموع المتظاهرين من التقدم نحو قصر "بعبدا" الجمهوري، وفرضت طوقا أمنيا كبيرا، في حين تدافع المتظاهرون ضد قوات الأمن والاشتباك معها، والتي ردت بدفع المتظاهرين ومنع اختراق السياج الأمني