صاحب أول مصنع لـ"كبسولات البن": مؤتمرات "مصر تستطيع" تُحسّن صورتنا في الخارج

صاحب أول مصنع لـ"كبسولات البن": مؤتمرات "مصر تستطيع" تُحسّن صورتنا في الخارج
- مؤتمر مصر تستطيع
- مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية
- العلمين الجديدة
- العاصمة الإدارية
- باتريك ماركو
- كبسولات البن
- القهوة
- مؤتمر مصر تستطيع
- مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية
- العلمين الجديدة
- العاصمة الإدارية
- باتريك ماركو
- كبسولات البن
- القهوة
قال باتريك ماركو، مستثمر، وصاحب أول مصنع لـ«كبسولات البن» فى مصر، إنه أسس شركة لاستيراد البن، مشيراً إلى أنه لم يجد أى صعوبات فى إجراءاتها، منوهاً باستيراد الماكينات من اليونان وأوروبا، وإنه يستعد حالياً لافتتاح مصنع فى البحر الأحمر.
باتريك ماركو: "القاهرة" تمتلك أفضل فرص الاستثمار وريادة الأعمال
وأضاف «ماركو»، فى حوار لـ«الوطن»، أن «الفترة الحالية من أفضل الفترات لفرص الاستثمار ولريادة الأعمال والمشروعات فى مصر»، مشيراً إلى أن هناك دوراً مهماً تؤديه الدولة من خلال تمويل المشروعات، لافتاً إلى أن هناك سهولة فى تأسيس الشركات لدعم الاستثمار بشكل حقيقى، داعياً المصريين بالخارج للاستثمار داخل الدولة، وإبراز جهودها فى تحفيز الاستثمار، مؤكدا أنها تمتلك مقومات كبيرة للتنمية والاستثمار.
وإلى نص الحوار:
هناك قطاعات مهمة مثل "التعليم والصحة والعقارات" وغيرها يجب الاستثمار فيها
هل هذه مشاركتك الأولى فى مؤتمرات «مصر تستطيع»؟
- أنا متابع جيّد لمؤتمرات «مصر تستطيع»، لكن هذه أول مشاركاتى، وأرى أنها تعود بفائدة كبيرة على الاستثمار فى مصر، خاصة أنها تقدّم الصورة الصحيحة وتزيل الخاطئة، كما أنها تستطيع الترويج لخريطة مصر الاستثمارية بجميع القطاعات، وليس فقط «الصناعية»، بل هناك قطاعات أخرى مهمة مثل «التعليم والصحة والعقارات» وغيرها من القطاعات المهمة التى يجب الاستثمار فيها وتنميتها، وهذه المؤتمرات تُحسّن صورتنا فى الخارج، لأننا بحاجة إلى إعلام خارجى جيد ينقل الصورة الصحيحة، بعد الصورة السيئة التى تركتها أحداث 25 يناير 2011، لأنها تركت أثراً سيئاً كبيراً.
ما طبيعة عملك؟
- وُلدت فى مصر، وعملت فى فرنسا لفترة كبيرة، وأسست شركة لاستيراد البن فى مصر، وكانت هناك سهولة فى تأسيسها، ولم أواجه أى صعوبات، وقمت باستيراد الماكينات من اليونان وأوروبا، وبالفعل أصبح لدى أول مصنع «كبسولات البن»، وأستعد الآن لافتتاح مصنع فى البحر الأحمر، والشىء الذى يحتاج إلى إصلاح وتغيير المفاهيم هو أن العمالة المصرية تحتاج إلى تدريب وتوعية خاصة للموظفين والإداريين.
كيف نستفيد من عقول المصريين بالخارج؟
- عقد مثل هذه المؤتمرات يكون حلقة وصل بين المصريين فى الخارج بعضهم ببعض، وعلى الدولة الاستفادة منهم ودمج خبراتهم وتجاربهم ضمن استراتيجية «التنمية المستدامة 2030»، التى تستثمر عبقرية المكان والإنسان لتُحقق التنمية المستدامة، وللارتقاء بجودة حياة المصريين.
هل ترى إقبال المصريين بالخارج ومشاركتهم فى هذه المؤتمرات تساعد على جذب وزيادة الاستثمار؟
- بالفعل يوجد حضور كبير، سواء من المستثمرين أو رجال الأعمال أو المسئولين المصريين، وهذا يساعد على نقاشات ثرية حول تجارب المستثمرين المصريين بالخارج، وما يطمحون إلى تنفيذه من مشروعات استثمارية فى مصر؛ للاستفادة من التسهيلات التى تقدّمها الدولة التى شهدت تغييرات مالية وهيكلية كبيرة خلال المرحلة السابقة، والآن أصبحنا فى وضع مختلف للغاية، وأصبحت مصر حقاً تستطيع، بعدما نفّذت بنية تحتية قادرة على استيعاب استثمارات جديدة، ولا بد من تسليط الأضواء على ما تم إنجازه فى مختلف القطاعات.
ما رؤيتك للاستثمار فى مصر خلال الفترة المقبلة؟
- مصر كانت بلداً غير مُصنّع بسبب الأوضاع الاقتصادية السابقة، لكن الآن الوضع اختلف كثيراً، وأصبحت لدينا بنية تشريعية ومرافق ومناخ كامل مؤهل لاستقبال الكثير من المشروعات والمصانع، وعلينا ضرورة الدخول فى شراكات مع شركات عالمية.