طه حسين: «بسبب التشابه بقيت مختلف عن اللى فى سنى»

طه حسين: «بسبب التشابه بقيت مختلف عن اللى فى سنى»
- طه حسين
- تشابه الأسماء
- عميد الأدب العربي
- اللغة العربية
- طه حسين
- تشابه الأسماء
- عميد الأدب العربي
- اللغة العربية
تشابه اسمه مع الأديب طه حسين كان نقطة فارقة فى حياة الرجل، ففى طفولته التى قضاها فى محافظة أسوان كان يحدثه والده كثيراً عن حياة الأديب الراحل وحكاياته حتى عشق اللغة العربية والشعر ووقع فى غرامهما، حيث كان يقتطع جزءاً من مصروفه المدرسى ليشترى رواياته، ثم بدأ فى كتابة الشعر وسط تشجيع معلميه الذين كانوا يتيحون له الفرصة لإلقاء ما يكتبه أمام زملائه فى المدرسة: «اسمى له فضل كبير عليا، بسببه اهتميت بالقراءة لأنى كنت بتحرج لما حد يسألنى عن حاجة متعلقة بالأديب وماكنش عارفها، ولما والدى شافنى مهتم بالكتب كافأنى وعمل لى مكتبة صغيرة فى البيت».
"الأسوانى": شقيق عميد الأدب العربى كان صديق والدى وطلب تسميتى على اسمه
يحكى «طه»، الذى كان يعمل محاسباً، سبب تسميته بهذا الاسم: «أخو الأديب كان صديق والدى، وطلب منه يسمينى على اسمه، فوالدى وافق عشان يجامله لكن بعد كده اكتشف إن الاسم ده خلانى مختلف عن أى حد فى سنى، فكل زمايلى فى الإجازة كانوا بيلعبوا لكن أنا كنت بدخل أوضتى وأفضل أقرأ».
وأشار إلى أن شقيق الأديب كان يشجعه دائماً على القراءة بشراء بعض الكتب له رغم صغر سنه: «كان لما يزور والدى يجيب لى معاه كتب، ويناقشنى فى اللى قرأته قبل كده، ودايماً كان يقول لى أنا عايزك تبقى خليفة للشيخ طه، وده كان بيحمسنى أكتر». تعليقات يومية كان «طه» يواجهها، خاصة من زملائه الذين كانوا دائماً يمزحون معه بسبب تشابه اسمه مع عميد الأدب العربى، ما جعله يشعر بالفخر والتميز: «كنت لما بروح مكان جديد الكل بيستغرب من الاسم، وفيه اللى كان بيهزر معايا ويقول لى إيه ده طه حسين بنفسه هيكون معانا؟، وفيه اللى يسألنى عن سبب التسمية، وده كان بيبسطنى وبيخلينى فخور بنفسى».