جمال عبدالناصر: فخور باسمي ووالدي اختاره تيمنا بقائد ثورة يوليو

جمال عبدالناصر: فخور باسمي ووالدي اختاره تيمنا بقائد ثورة يوليو
- جمال عبدالناصر
- الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
- تشابه الأسماء
- جمال عبدالناصر
- الزعيم الراحل جمال عبدالناصر
- تشابه الأسماء
حب والده للرئيس «جمال عبدالناصر» كان دافعاً لإطلاق هذا الاسم عليه أملاً فى أن يصبح مثله فى صفاته، لكن الطفل الصغير حينها لم يكن على دراية بسبب التسمية حتى التحق بالمدرسة، ففوجئ بمدرسيه يمزحون معه دائماً بسبب اسمه، ما دفعه إلى سؤال والده حينها عن سبب اختيار هذا الاسم تحديداً له؟ ليفسر له ذلك بأنه تيمناً بقائد الثورة، على حد قوله.
"تهت فى معرض الكتاب ورفضوا ينادوا عليا بالميكروفون عشان ممكن يتحاسبوا"
«وقتها عبدالناصر كان زعيم والكل بيحبه، فلما اتولدت أبويا قال هسميه على اسمه، ولما كبرت عرفت قيمة الاسم وبقيت مبسوط بيه وبحس بفخر لما بقول اسمى لأنى كنت مميز عن باقى زملائى»، هكذا تحدث «جمال عبدالناصر»، الذى يعمل مهندساً فى إحدى الشركات الخاصة، عن اسمه وظروف إطلاقه عليه، مؤكداً أنه كان يستمع فى طفولته إلى خطابات الرئيس الراحل «عبدالناصر» ويحفظها جيداً ليعيد إلقاءها على زملائه، بعدما اختاره مدير مدرسته لهذه المهمة نظراً لتشابه الأسماء بينهما، وأضاف: «كنت بحب أقلده واسمى كان مساعدنى إنى أعمل ده، فلما كان فيه خطاب هيقوله، كنت بفضل جنب الراديو، وبفضل أكرر كلامه بنفس طريقته عشان أقوله تانى يوم فى إذاعة المدرسة».
ويتذكر الرجل الستينى، الذى يسكن فى منطقة فيصل بالجيزة، بعض المواقف التى تعرض لها فى طفولته بسبب تشابه اسمه مع الرئيس الراحل «عبدالناصر»، قائلاً: «كنت فى أولى ابتدائى ورحت مع جدى معرض القاهرة الدولى وتُهت منه، فلما راح مكتب الاستعلامات قالهم على اسمى عشان ينادوا عليا فى الميكروفون، لكن وقتها رفضوا وقالوا له هندور عليه بنفسنا لأن ما ينفعش نقول جمال عبدالناصر تايه ممكن نتحاسب فيها»، مشيراً إلى أن زملاءه فى العمل كانوا يلقبونه قبل زواجه بـ«أبوخالد»، كما اشتهر الرئيس «جمال عبدالناصر»، ما دفعه بعدما وضعت زوجته مولودها بتسمية نجله «خالد».