JOKER.. "هوس العنف"

JOKER.. "هوس العنف"
- Joker
- فيلم Joker
- فيلم الجوكر
- الجوكر
- خواكين فينيكس
- الفن
- اخبار الفن
- Joker
- فيلم Joker
- فيلم الجوكر
- الجوكر
- خواكين فينيكس
- الفن
- اخبار الفن
«لا يدور الفيلم حول ترامب، بل الولايات المتحدة التى منحتنا ترامب. الولايات المتحدة التى لا تشعر بحاجتها إلى مساعدة المنبوذين. الولايات المتحدة حيث يصبح الأثرياء أكثر ثراءً وقذارة»، هكذا وصف المخرج الأمريكى الشهير مايكل مور فيلم «الجوكر»، الفيلم الذى اجتاح العالم ليشكل ظاهرة تستحق الوقوف أمامها بعد الإيرادات الكبيرة التى حققها خلال أسبوعين من العرض، وتأثر الشباب به لدرجة دفعت الملايين من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى لتغيير صورتهم الشخصية ووضع صورة «الجوكر» بدلاً منها، فى إشارة صريحة إلى موافقتهم على سلوكه الانتقامى داخل الفيلم، فى محاولة منه لتحريض كل المظلومين فى العالم للحصول على حقوقهم بنفس الطريقة، وهو ما يجعلنا نتساءل إذا كان البعض داخل المجتمع الأمريكى يشعرون بالظلم والتدنى والقهر، والرغبة فى الانتقام من الأغنياء الذين سرقوا حقوقهم، فكيف سيتصرف أبناء العالم الثالث بعد مشاهدتهم للفيلم؟ وأين أحلام المساواة والحرية التى ظلوا لعقود يصدّرونها لنا فى أعمالهم، حتى باتت أمريكا فى عقولنا جنة الله على الأرض؟! فبعيداً عن المستوى الفنى للفيلم وما يتردد عنه بأنه المرشح الأوفر حظاً للفوز بالأوسكار، فنحن أمام عمل تحريضى من المقام الأول، يلعب بعقول الشباب ربما يحتمل المجتمع الأمريكى عرض مثل هذه النوعية من الأفلام، رغم أن الفيلم منع عرضه فى العديد من الولايات الأمريكية، خوفاً من وقوع أعمال عنف بعد مشاهدته، فكيف الحال بنا ونحن فى الجانب الآخر من العالم.. ربما يكون مجرد عمل سينمائى وربما يكون مجرد فخ كبير لتصدير الفوضى والعنف!
أقرا إيضا
النقاد الأمريكيون: فيلم "الجوكر" مثير للجدل بين الدعوة للفوضى وإدانة الظلم!
نقاد: اتهام "الجوكر" بالتحريض على القتل مُبالغ فيه ورفعه من دور العرض يُسهم في ترويجه عالميا
موزعة فيلم "الجوكر" في مصر: "الرقابة" لم تعترض على أي مشاهد.. وفئة الشباب الأكبر بين جمهوره