جندي ومصمم سجاد ورئيس تحرير.. وجوه أخرى للروائي جمال الغيطاني

جندي ومصمم سجاد ورئيس تحرير.. وجوه أخرى للروائي جمال الغيطاني
- جمال الغيطاني
- ذكرى جمال الغيطاني
- حياة جمال الغيطاني
- محطات في حياة جمال الغيطاني
- جمال الغيطاني
- ذكرى جمال الغيطاني
- حياة جمال الغيطاني
- محطات في حياة جمال الغيطاني
4 سنوات مرت على رحيل أديب التراث والتاريخ، جمال الغيطاني، الذي تحل ذكرى وفاته اليوم الموافق 18 أكتوبر، ولا تزال أعماله تداعب عقول قرائه فيتأرجح بهم بين الأزمنة والأنواع الكتابه، وكأن يؤرخ ألف عام مضت، من أوراق شاب عاش منذ ألف عام، إلى تأريخ "على خط النار" في حرب أكتوبر.
مصمم سجاد شرقي
في مدرسة العباسية الثانوية الفنية درس فن تصميم السجاد الشرقي وصباغة الألوان، تخرج عام 1962، وعمل في المؤسسة العامة للتعاون الإنتاجي رساما للسجاد الشرقي، ومفتشا على مصانع السجاد الصغيرة في قرى مصر، ثم عمل سكرتيرا للجمعية التعاونية المصرية لصناع وفناني خان الخليلي، حسب موقع "جائزة كتارا".
مراسل حربي
وعمل عام 1969 مراسلًا حربيًا في جبهات القتال وذلك لحساب مؤسسة أخبار اليوم، وحتى 1974 والتي رصد فيها الأحداث والتطورات العسكرية على الجبهة.
ونجح الغيطاني في إبراز بطولات الرجال ممن جاءوا من مختلف ربوع مصر وكيف تحول الفلاح والعامل والطبيب والمهندس من مجرد إنسان عادي إلى مقاتل يبذل روحه عن طيب خاطر وإصرار لا يلين فداء لهذا الوطن.
واسترعت هذه الرسائل انتباه الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذي أشاد بأول تحقيقات الغيطاني عن "الجندي المصري على خط النار" وكان ذلك خير داعم للغيطاني كمراسل عسكري.
جندي مدرب بالمجموعة 39 قتال
توحد الغيطاني مع عمله حتى أنه أصر على الالتحاق بتدريبات المجموعة 39 قتال بقيادة إبراهيم الرفاعي والتي أهلته لعبور القناة في حرب الاستنزاف، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
صحفي ورئيس تحرير
انتقل للعمل في قسم التحقيقات الصحفية في عام 1974، ثم تمت ترقيته ليصبح رئيسا للقسم الأدبي بأخبار اليوم في 1985. وأسس جريدة أخبار الأدب في عام 1993، حيث شغل منصب رئيس التحرير.
قاص
كتب أول قصة بعنوان "نهاية السكير" عام 1959، وبدأ اهتمام النقاد به بعد أن نشر كتابه "أوراق شاب عاش منذ ألف عام"، الذي ضم خمس قصص قصيرة.
أما أبرز قصصه:
روائي
بدأ كتابة الروايات الطويلة في سبعينيات القرن العشرين، وتأثر بالروائي نجيب محفوظ فكان من أصدقائه المقربين، وظهرت مهاراته في الكتابة القصصية والروائية، لكن العمل الصحفي شغله نوعا ما، وترجم العديد من مؤلفاته إلى أكثر من لغة كالألمانية والفرنسية. توفي في 18 أكتوبر عام 2015 بالقاهرة بعد صراع مع المرض.
أبرز الجوائز
جائزة الدولة التشجيعية للرواية لعام 1980، ووسام الاستحقاق الفرنسي من طبقة فارس، Chevalier de l’Ordre des Arts et des Lettres لعام 1987، وجائزة سلطان بن علي العويس لعام 1997، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وجائزة لورباتليون (Prix Laure-Bataillon) لأفضل عمل أدبي مترجم إلى الفرنسية عن روايته “التجليات” مشاركة مع المترجم خالد عثمان في 2005، وجائزة الدولة التقديرية عام 2007، حسب موقع جائزة كتارا.