خبراء "مصر تستطيع" يزورون العلمين.. والهجرة تشكرهم على نجاح مؤتمرهم

خبراء "مصر تستطيع" يزورون العلمين.. والهجرة تشكرهم على نجاح مؤتمرهم
أجرت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، زيارة لمدينة العلمين الجديدة، برفقة الخبراء والمستثمرين المصريين بالخارج المشاركين في مؤتمر "مصر تستطيع بالاستثمار والتنمية".
وفي مستهل الزيارة، عقدت السفيرة لقاء مع وفد المستثمرين المصريين بالخارج في مقر جهاز مدينة العلمين الجديدة، ووجهت لهم خالص الشكر على نجاح المؤتمر وعلى ما أبدوه من اهتمام وحرص على المشاركة في بناء وطنهم والاستثمار فيه، مؤكدة استمرارية التواصل معهم لاستقبال كل مقترحاتهم واستفساراتهم.
وخلال اللقاء، رحب المهندس أسامة عبدالغني المرسي رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، بوزيرة الهجرة ووفد المستثمرين، وتم تقديم عرض توضيحي مفصل للمدينة بأكملها وللمشروعات الجاري تنفيذها في المدينة سواء السياحية أو السكنية أو التعليمية أو الإنشائية، كما استمع الوفد إلى شرح واف عن المشروعات والفرص الاستثمارية المتاحة في المدينة، والمرافق الجاري إنشاؤها في إطار البنية التحتية لمدينة العلمين الجديدة، وطرح الوفد الأسئلة والاستفسارات بشأن المشروعات والفرص المطروحة.
وخلال اللقاء أيضا، قدم أحمد حسين لطفي رجل الأعمال المصري بالمملكة المتحدة ورائد سياحة اليخوت، عرضا توضيحيا لمقترح مشروع أكبر مارينا لسياحة وصناعة اليخوت في منطقة البحر المتوسط.
وفي إطار اللقاء، استجابت الوزيرة لطلب المستثمرين المصريين خلال الاجتماع ببحث إيجاد تسهيلات للمصريين بالخارج الراغبين في الاستثمار بمدينة العلمين الجديدة، وهو ما نقلته على الفور وزيرة الهجرة لوزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والذي وافق بدوره على البدء في بحث إيجاد برامج خاصة وتسهيلات للمصريين بالخارج تتعلق باسلوب الدفع والسداد الخاصة بشراء الأراضي في مختلف المناطق بالعلمين الجديدة.
وعن استفسار طرحه أحد المستثمرين بشأن الإخلاء في حالة الطوارئ، تواصلت وزيرة الهجرة مع وزير الإسكان، الذي بدوره رد على الفور وأوضح أنّه تم تحدي الحد الأقصى لعدد السكان الذي يسمح بالتواجد به وفقا للنطاقات الأمنية المختلفة، والتعاون بين مسؤولي الطاقة النووية والهيئة العامة للتخطيط العمراني لإعداد مخطط لشبكة طرق إشعاعية مركزها منطقة تواجد السكان في النطاقات الآمنة المحيطة بالموقع هذه الطرق تؤدي الي طريق دائري يأخذ الحركة الي الطريق الاقليمي الساحلي (بعد نقله جنوبًا) وتم عمل دراسة Origin & Destination study والتي تقيس الزمن المطلوب لاخلاء اجمالي السكان الموجودين داخل النطاقات المختلفة في المدد الزمنية المطلوبة.