الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الصيادين الفلسطينيين شمال غرب قطاع غزة

الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الصيادين الفلسطينيين شمال غرب قطاع غزة
- بحر غزة
- بحرية الاحتلال الإسرائيلي
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- القضية الفلسطينية
- غزة
- حماس
- مسيرة العودة
- موسم قطف الزيتون
- بحر غزة
- بحرية الاحتلال الإسرائيلي
- حكومة الاحتلال الإسرائيلي
- القضية الفلسطينية
- غزة
- حماس
- مسيرة العودة
- موسم قطف الزيتون
فتحت الزوارق الحربية للاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها، اليوم، صوب مراكب الصيادين الفلسطينيين ببحر شمال قطاع غزة.
وذكرت لجان الصيادين، في تصريحات صحفية اليوم، أن الزوارق الحربية أطلقت النار على الصيادين على بعد 3 أميال في منطقة السودانية شمال غرب بيت لاهيا شمال القطاع دون الإعلان عن وقوع إصابات.
كان تقرير حقوقي أكد أن 85% من الصيادين بقطاع غزة تعرضوا لانتهاكات من قبل قوات الاحتلال، وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان بقطاع غزة، في ورقة حقائق حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد الصيادين في قطاع غزة وأثرها على الأوضاع الاقتصادية، إن صيادي القطاع يعانون من صعوبات كبيرة في الوصول لمصدر رزقهم الوحيد؛ نتيجة انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي المنظمة، والتي لا تقف عند حدود حرمانهم من حقهم في العمل، بل تمس بحقهم في الحياة والسلامة الجسدية، عبر إطلاق النار وإيقاع قتلى وجرحى في صفوفهم.
من جانبه، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل موسم قطف الزيتون للتصعيد من اعتداءاته على المزارعين وحقولهم، وهذه الممارسات لن تهز ثباتنا على أرضنا وسنبقى متمسكين بها، مضيفا أن هذا اليوم يأتي ضمن برنامج الهيئة في دعم المزارع الفلسطيني، وتعزيز صموده وثباته على أرضه، وتحديدا للأراضي المحاذية للجدار والمستوطنات وجدار الفصل العنصري.
وأكد نائب محافظ قلقيلية حسام أبو حمدة، أهمية التكافل والتعاون مع المزارعين لتمكينهم من جني محاصيلهم، خاصة في المناطق التي تتعرض لاعتداءات الاحتلال، وقال "وجودنا اليوم هو أكبر حماية للأرض من التوغل الاستيطاني، الذي يتم بسياسة ممنهجة من الاحتلال، ونشد على أيدي المزارعين الثبات بأرضهم".