نزوح أكثر من 300 ألف مدني في شمال سوريا منذ بدء العدوان التركي

نزوح أكثر من 300 ألف مدني في شمال سوريا منذ بدء العدوان التركي
- العدوان التركي
- شمال سوريا
- أكراد سوريا
- الجيش التركي
- المرصد السوري
- سوريا الديمقراطية
- الجيش السوري
- العدوان التركي
- شمال سوريا
- أكراد سوريا
- الجيش التركي
- المرصد السوري
- سوريا الديمقراطية
- الجيش السوري
نزح أكثر من 300 ألف مدني في شمال شرقي سوريا منذ بدء القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها عدوانها في التاسع من الشهر الحالي ضد مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقره العاصمة البريطانية لندن، لوكالة الأنباء الفرنسية " فرانس برس"، اليوم، إن غالبية النازحين فروا من محافظة الحسكة حيث تدور المعارك بين الطرفين في مناطق حدودية، بالإضافة الى منطقتي كوباني "حلب" ومنطقة تل أبيض "الرقة" في شمال البلاد.
وتحولت أربعون مدرسة في محافظة الحسكة، وفق المرصد، إلى مراكز إيواء للنازحين، بينما لجأ كثيرون إلى منازل أقاربهم وآخرون يقيمون في العراء.
وتحذر الأمم المتحدة ومنظمات انسانية من ظروف صعبة يعيشها النازحون على وقع التقدم العسكري التركي المستمر منذ أكثر من أسبوع، وفر، وفق الأمم المتحدة، نحو ألف شخص إلى العراق المجاور، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وتشن تركيا عدوانا عسكريا، بدأ الأربعاء قبل الماضي، على الشمال السوري؛ ما أسفر عن حملة إدانات دولية واسعة للعدوان التركي، وتهديدات أمريكية بضرب الاقتصاد التركي، فيما حذرت عدة دول من أن العدوان على شمال شرق سوريا قد يحيي خطر تنظيم "داعش" الإرهابي في المنطقة، كما أعلنت دول أوربية تعليق صادرات السلاح إلى تركيا على خلفية هذا العدوان.
وتسبب العدوان في مقتل 72 مدنيا على الأقل في شمال شرق سوريا، بحسب المرصد. وفي مواجهة التقدم التركي، طلب أكراد سوريا وبعد تخلي حليفتهم واشنطن عنهم من القوات السورية، الانتشار على طول الحدود، وباتت القوات السورية، موجودة في مناطق عدة أبرزها منبج وكوباني "عين العرب" وعين عيسى.
وأثار العدوان التركي مواقف دولية منددة. ورغم ذلك، رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الضغوط الدولية؛ لحضه على وقف عمليته العسكرية، فيما أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نائبه مايك بنس الى أنقرة لإقناع تركيا بوقف إطلاق النار.