اتهامات أمريكية لتركيا بتنفيذ عمليات إعدام بحق الأكراد في سوريا
اتهامات أمريكية لتركيا بتنفيذ عمليات إعدام بحق الأكراد في سوريا
- العدوان التركى على سوريا
- سوريا
- تركيا
- الأمم المتحدة
- العدوان التركى على سوريا
- سوريا
- تركيا
- الأمم المتحدة
حذّرت الأمم المتحدة من أن عمليات الإعدام بإجراءات موجزة ضد المدنيين في شمال شرق سوريا، والتي نفذها إرهابيون مدعومين من تركيا يمكن أن تشكل "جريمة حرب"، وأن حكومة أنقرة يمكن "اعتبارها مسؤولة".
وقال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان OHCHR، يوم الثلاثاء، إن موظفيه شاهدوا مقطعين منفصلين من لقطات الفيديو "تظهر ما يبدو أنه عمليات إعدام موجزة نفذها مقاتلون ينتمون إلى جماعة أحرار الشرقية "جماعة سورية مسلحة، وهي تابعة لتركيا، في 12 أكتوبر.
وأكد المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، للصحفيين في مدينة جنيف السويسرية أن اللقطات، التي جرى نشرها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، يبدو أنها تظهر الإرهابيين وهم يصورون أنفسهم ويعدمون ثلاثة أسرى كرديين" على الطريق السريع الرئيسي.
وتابع: "يبدو أن واحدا فقط من الأسرى كان يرتدي الزي العسكري"، مضيفا أن المكتب تلقى أيضا تقارير عن إعدام هيفرين خلف، الأمين العام لحركة المستقبل الكردي في سوريا، في نفس اليوم، وبالطريقة نفسها.
كما أشار كولفيل إلى أن الأمم المتحدة تعمل على التحقق من اللقطات وتأكيد تفاصيل الأحداث، لكنه أكد أنه بموجب القانون الدولي، "تعد عمليات الإعدام بإجراءات موجزة انتهاكات خطيرة وقد تصل إلى حد جريمة الحرب".
وحذّر كبير مسؤولي الأمم المتحدة من أنه "يمكن اعتبار تركيا مسؤولة كدولة عن الانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة التابعة لها، ما دامت تركيا تمارس سيطرة فعلية على هذه الجماعات أو العمليات التي وقعت خلالها تلك الانتهاكات"، ودعا كولفيل أنقرة للبدء فورا في تحقيق نزيه وشفاف ومستقل في كلا الحادثين.
