ترامب ينفي إعطاء أردوغان ضوءا أخضر لغزو سوريا: المهم أن جنودنا في أمان

ترامب ينفي إعطاء أردوغان ضوءا أخضر لغزو سوريا: المهم أن جنودنا في أمان
- ترامب
- الرئيس الأمريكي
- العدوان التركي
- الجيش التركي
- أكراد سوريا
- شمال سوريا
- ترامب
- الرئيس الأمريكي
- العدوان التركي
- الجيش التركي
- أكراد سوريا
- شمال سوريا
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الويم، إعطاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "ضوءا أخضر" لشن العدوان ضد المقاتلين الأكراد في سوريا، وقال للصحفيين إن "قرار الرئيس أردوغان لم يفاجئني لأنه أراد أن يفعل ذلك منذ فترة طويلة وهو يحشد القوات على الحدود مع سوريا منذ فترة طويلة لم أعطه الضوء الأخضر بل عكس الضوء الأخضر"، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وكان ترامب، قال في وقت سابق، اليوم، إن أهم ما يتعلق بالعدوان التركي على سوريا وانسحاب القوات الأمريكية من هناك هو أن القوات الأمريكية باتت بعيدة عن مسار الخطر، مضيفا - في تصريحات بالبيت الأبيض نقلها تلفزيون "سي إن إن" الأمريكي- "جنودنا بعيدون عن مسار الأذى الذي لا يجب أن يكونوا أمامه عندما يتقاتل بلدان حول الأرض وهو ما لا ليس له علاقة بنا".
وتابع "الأكراد أكثر أمنا في الوقت الحالي ويعرفون كيف يقاتلون وهم ليسوا ملائكة كما قلت سابقا وكل ما عليكم هو العودة للوراء وإلقاء نظرة، ولكنهم قاتلوا معنا بعدما دفعنا لهم الكثير من الأموال ولا بأس بذلك وقد أبلوا حسنا بالقتال معنا كما لم يفعلوا دوننا عندما رفضت السماح للأمريكيين قبل عام ونصف بالقتال مع الأكراد ضد العراق".
وأشار الرئيس ترامب إلى أن بلاده أنفقت "بحماقة" ثروة طائلة على القتال من أجل ومع وحول العراق لا يعلم أحد كيف تم إنفاقها ولكن تم إنفاق 8 ترليون دولار حتى الآن في الشرق الأوسط منها تقريبا 5.5 ترليون في العراق، وقال إنه إذا أرادت روسيا الدخول أكثر في الشأن السوري حاليا فإن الأمر يعود إلى الروس، وإن المشكلة القائمة الآن مع تركيا وتتعلق بالحدود وأن هذه ليست حدودا أمريكية ولا يجب أن تخسر أمريكا أرواحا هناك، ولفت إلى أن بلاده تراقب وتتفاوض وتحاول أن تجعل تركيا تقوم بالأمر الصائب رغبة في وقف الحرب سواء كان فيها أمريكيون أو لا.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "نريد أن نرى الحرب تتوقف لأسباب إنسانية"، معربا عن تمنياته بالتوفيق للشريك الذي سيكون مع سوريا سواء كان روسيا أو طرف آخر، وأكد أنه على سوريا وتركيا حل الأمر وربما يمكنهما فعل ذلك دون قتال، لافتا إلى أن جميع الأطراف تكره داعش وأن هناك العديد من الدول في سوريا تكره "داعش" أيضا ويمكنها التكفل بأمر التنظيم، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء" الشرق الأوسط".
وتابع ترامب قائلا، قبيل إجراء محادثات مع نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، إن بلاده نقلت قرابة 50 جنديا أمريكيا إلى موقع آمن وسيتم نقلهم لاحقا إلى موقع أكثر أمنا، مضيفا إن بلاده ستساعد في التفاوض وأنها لديها عقوبات اقتصادية قوية جدا بعدما باتت أقوى اقتصاديا من أي وقت مضى، وأوضح الرئيس الأمريكي، أن تلك القوة أكبر تأثيرا من امتلاكها عدد من الجنود يطلقون النيران على بعضهم البعض قرب الحدود، كما لفت إلى أنه تم إعادة بناء الجيش الأمريكي بشكل كامل وإنفاق 2.5 ترليون دولار على مدار الأعوام الثلاثة الماضية في هذا الصدد وأن قوة الجيش باتت في أعلى مستوياتها وكذلك القوة الاقتصادية الأمريكية، موضحا أنه سيظل يفضل دائما استخدام القوة الاقتصادية بدلا عن القوة العسكرية التي تتسبب في مقتل الناس.