من الأساطير البولينيزية.. قصة موانا التي احتفل صلاح بعيد ميلاد "مكة" على طريقتها

كتب: مصطفى الصبري

من الأساطير البولينيزية.. قصة موانا التي احتفل صلاح بعيد ميلاد "مكة" على طريقتها

من الأساطير البولينيزية.. قصة موانا التي احتفل صلاح بعيد ميلاد "مكة" على طريقتها

بأزياء فيلم الرسوم المتحركة "أنيميشن" "موانا"، احتفى نجم منتخب مصر وجناح فريق ليفربول الإنجليزي محمد صلاح بعيد ميلاد ابنته "مكة".

ونشر محمد صلاح عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي صور له برفقة مكة، وهما يرتديان أزياء تشبه الموجودة في الفيلم الكارتوني الشهير، ومعهما "تورتة عيد الميلاد".

وكتب أبو مكة معلقا على الصور "أنا، ماوي، أقدم لكم موانا! عيد ميلاد سعيد يا أميرتي".

موانا هو فيلم مغامرة موسيقية أمريكية، صدر عام 2016، من إنتاج والت ديزني أنيمشن ستوديوز، وأصدرته والت ديزني بيكتشرز، وهو الفيلم الـ56 لديزني، أخرجه رون كليمنتس وجون موسكر، ومن تأليف دون هول وكريس ويليامز.

يقدم أولي كرافالو دور موانا، ويتميز بأصوات كل من دواين جونسون، ريتشيل هاوس، تيمورا موريسون، جيمين كليمنتن، نيكول شيرزينجر، آلان توديك.

يحكي الفيلم قصة موانا وياليكي، الشخصية الأسطورية التي تعمل رحالة بحرية، وهي الابنة الوحيدة لزعيم في سلسلة طويلة من الملاحين، وتدور أحداث الفيلم حول لعنة تحل بالجزيرة التي تعيش بها، وتجعل الصيادين هناك غير قادرين على أن يصطادوا أي سمكة وتفسد المحاصيل.

تعلم موانا أن الدميجوي ماوي تسبب في حدوث هذه الكارثة، عن طريق سرقة قلب الإلهة "تي فيتي"، والطريقة الوحيدة لشفاء الجزيرة هي إعادة قلب "تي فيتي"، لذلك تنطلق موانا في رحلة ملحمية عبر المحيط الهادئ، ويستند الفيلم على قصص من الأساطير البولينيزية(مجموعة كبيرة لأكثر من 1000 جزيرة مبعثرة في المحيط الهادي).

جاء في الأسطورة الأصلية أنه في جزيرة موتونوي البولينيزية، يعبد السكان الإلهة تي فيتي، التي جلبت الحياة إلى المحيط، من خلال حجر بونامو، الذي هو قلبها ومصدر قوتها، والذي يسرقه ماوي، سيد الإبحار، لإعطاء البشرية قوة الخلق، ولكنه يتعرض لهجوم من شخص آخر يسعى إلى القلب، وهو شيطان بركاني يأتي من السماء ويسرق خطاف ماوي العملاق السحري الذي هو مصدر قوته، والقلب، ويذهب إلى أعماق البحر.

بعد مرور ألف عام، اختار المحيط موانا، ابنة رئيس توي موتوي، لإعادة القلب إلى تي فيتي، ومع ذلك، يبعد توي ابنته موانا وتفقد القلب، لأنه يحاول هو ووالدتها إبعادها عن المحيط لإعدادها لتصبح رئيس للجزيرة.

بعد مضي 16 عامًا، ضربت لعنة الجزيرة، مما تسبب في موت الغطاء النباتي وتقلص الأسماك، فتذهب موانا إلى ما وراء الشعاب المرجانية للجزيرة للعثور على المزيد من الأسماك ومعرفة ما يحدث، حتى تستعيد القلب في النهاية.

حصل الفيلم على ترشيحين لجوائز الأوسكار في حفل النسخة التاسعة والثمانين: الأولى عن أفضل فيلم رسوم متحركة، والأخرى لأفضل أغنية أصلية.

حقق موانا 248.7 مليون دولار في الولايات المتحدة وكندا، و 394.5 مليون دولار في بلدان أخرى ، ليصبح المجموع العالمي 643.3 مليون دولار، وفي 2017 وصل الفيلم إلى 600 مليون دولار، ليصبح الفيلم الرابع من حيث أكثر الإيرادات بين أفلام ديزني.


مواضيع متعلقة