كيف استخدمت دول العالم "سلاح العقوبات" لردع الهجوم التركي على سوريا؟

كتب: كريم عثمان

كيف استخدمت دول العالم "سلاح العقوبات" لردع الهجوم التركي على سوريا؟

كيف استخدمت دول العالم "سلاح العقوبات" لردع الهجوم التركي على سوريا؟

أدانت العديد من الدول غزو القوات التركية للأراضي السورية، الذي شنته القوات التركية بأمر من أردوغان، لاستهداف قوات سوريا الديمقراطية.

لم تكتفِ الدول الكبرى بالإدانة وإعلانها رفض العدوان التركي على سوريا فحسب، بل اتخذت من العقوبات وسيلة للضغط على تركيا، وجاءت كما يلي:

إيطاليا تحظر تصدير الأسلحة لتركيا

أعلن وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، أول أمس أن حكومة بلاده ستصدر مرسوما خلال الساعات القادمة يقضي بحظر تصدير الأسلحة لتركيا، بسبب استمرارها في اعتداءها على شمال شرقي سوريا. 

ترامب يفرض عقوبات على تركيا

فيما أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، أن "عقوبات صارمة" ضد تركيا يمكن أن تصدر قريباً رداً على هجومها على سوريا.

وقال ترامب في تغريدة "عقوبات صارمة ضد تركيا قادمة"، بدون مزيد من التفاصيل.

كما تعهد ترامب بتدمير اقتصاد تركيا سريعا إذا واصلت "المضي في هذا الطريق الخطير والمدمر"، مضيفا أن القوات الأميركية المنسحبة من سوريا سيُعاد انتشارها، وستظل في المنطقة لمراقبة الوضع.

وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن الأتراك باتوا ممنوعين من إجراء أي معاملة مالية دولية بالدولار الأميركي، وباتت أموالهم في الولايات المتحدة -إذا وجدت- مجمّدة.

6 دول تعلق تسليم الأسلحة لتركيا

وكانت فرنسا وألمانيا وفنلندا وهولندا قد علّقت تسليم الأسلحة لتركيا على خلفية الهجوم في سوريا، وانضمت إليهم إسبانيا والنمسا وبلجيكا.

وزير الخارجية الإسباني: سنمارس كل ضغط ممكن

كما قال وزير الخارجية الإسباني جوزيب بوريل الذي عُيّن في منصب الممثل السامي للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "ليس لدينا قوى سحرية، لكن ما يمكننا أن نفعله هو ممارسة كل ضغط ممكن لوضع حدّ لهذه الخطوة"، مضيفا أن قرار وقف مبيعات الأسلحة يعود إلى سيادة كل دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.

السويد: توقف تراخيص تصدير الأسلحة

بينما أعلنت السلطات السويدية عن سحب تراخيص تصدير الأسلحة وغيرها من منتجات الصناعات العسكرية إلى تركيا على خلفية عمليتها العسكرية في شمال سوريا.

بريطانيا تراجع جميع تراخيص صادرات السلاح إلى تركيا

أفادت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، بأن المملكة المتحدة تراجع جميع تراخيص صادرات السلاح إلى تركيا، بعد العدوان التركي على الشمال السوري.

الحكومة الكندية تعلق إصدار تصاريح تصدير لتركيا: "ندعو لحماية المدنيين" 

ومن جانبها، علقت الحكومة الكندية مؤقتا إصدار "تصاريح تصدير جديدة إلى تركيا"، وذلك ردا على الهجوم العسكري الذي تشنه أنقرة ضد الأكراد في شمال سوريا، لا سيما تلك المتعلقة بالمعدات العسكرية.


مواضيع متعلقة